ترامب: إذا لم أترشح للرئاسة عام 2024 سيغضب الناخبون

قدَّم الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، مؤشرًا قويًّا على عزمه الترشح للانتخابات الرئاسية عام 2024، بقوله إن «الناخبين سيغضبون إذا لم يخض المنافسة».
وأشارت مجلة «نيوزويك» الأمريكية، إلى أن ترامب أدلى بالتصريحات خلال مقابلة «بودكاست» أجراها مساء أمس الأربعاء، تحدث خلالها عن انتخابات عام 2024 والانتخابات النصفية لمجلسي الشيوخ والنواب.
جاءت تصريحات ترامب ردًّا على سؤال المضيف حول المرشح الذي سيدعمه في حال قراره عدم المشاركة في انتخابات عام 2024، إذ أجابه قائلا «إذا قررت ذلك، أعتقد أن قاعدتي ستكون غاضبة للغاية».
وشدد ترامب خلال المقابلة على أنه يركز في الوقت الحاضر على تقديم الترشيحات للانتخابات النصفية، عندما سئِل عمن يؤيد لمنصب الرئيس إذا قرر عدم الترشح عام 2024.
ولفتت المجلة في تقريرها، إلى أن ترامب لم يكشف بشكل مباشر بعد، ما إذا كان سيرشح نفسه للرئاسة في عام 2024، على الرغم من تلميحاته المتكررة إلى ذلك الأمر بضع مرات مِن قبل.
وأخبر ترامب مقدم برنامج شبكة «فوكس نيوز» شون هانيتي، في حزيران / يونيو الماضي، أنه اتخذ قراره بشأن ما إذا كان سيرشح نفسه للرئاسة مرة أخرى.
وقال هانيتي «يجب أن أسأل، أين أنت في هذه العملية.. هل اتخذت قرارك؟» بحسب المجلة التي قالت إن ترامب ردَّ ب «نعم».
وأوضح ترامب لاحقا وقال «لستُ أريد الترشح لكن البلاد بحاجة إليّ.. علينا أن نعتني بهذا البلد، فالأمر ليس مزحة.. علينا القتال باستمرار من أجل بلادنا».
ولفتت المجلة إلى تصريحات أخرى لترامب في أيار /مايو الماضي بشأن احتمال ترشحه لانتخابات عام 2024، والتي قال فيها إنه "متحمس للغاية" بشأن "إصدار إعلان في الوقت المناسب" حول ما إذا كان سيرشح نفسه أم لا.
ونقلت المجلة عن الرئيس السابق قوله: «كما تعلم، الوقت لا يزال مبكرًا جدًّا لإعلان قرار بهذا الشأن.. لكنني أعتقد أن الناس سيكونون سعداء للغاية عندما أقوم بإعلان ذلك.. وكما تعلم، لأسباب تتعلق بتمويل الحملات، لا يمكنك فعل ذلك في وقت مبكر جدًّا لأن ذلك سيكون سابقة».
وفي أول تصريح له بخصوص الأزمة المتصاعدة بين موسكو وكييف، قال الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، إن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، لا يأبه للتهديدات الأمريكية بفرض عقوبات على بلاده.
وجاءت تصريحات ترامب بُعد القمة الافتراضية التي جمعت بايدن وبوتين، وناقشا فيها الأزمة المتصاعدة بشأن أوكرانيا، وسط مخاوف الأخيرة من غزو روسي محتمل، الشهر المقبل.