أعلنت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعى، انتهاء فعاليات المرحلة الأولى لحملة «بالوعى مصر بتتغير للأفضل» التى أطلقتها الوزارة فى قرى المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» ببنى سويف والمنيا وأسيوط وسوهاج، وذلك بالشراكة مع مؤسسة «حياة كريمة»، وبالتنسيق مع المحافظين ومكاتبهم الفنية ووزارة الصحة. ونجحت الحملة فى تقديم خدماتها لأكثر من نصف مليون مستفيد، فيما سجلت أكثر من 100 ألف أسرة وسيدة استمارة طلب خدمات صحة إنجابية ووسائل تنظيم أسرة وحضانات، وطلب أكثر من 60% منها الحصول على مشاريع تمكين اقتصادى. وشهدت الحملة التى انطلقت فى 9 أكتوبر، واستمرت حتى 24 نوفمبر الجارى، إقبالاً كبيراً من مواطنى قرى ومراكز المحافظات الأربع على العيادات المتنقلة الخاصة بالصحة الإنجابية وكشف الأطفال، بالإضافة إلى تسجيل الاستمارات الخاصة بمشروعات برنامج فرصة ومشروعات تنمية المرأة الريفية، فضلاً عن التوعية بأهمية الطفولة المبكرة ودور الحضانات، وخطورة الزواج المبكر، والكشف المبكر على الإعاقة، حيث تلقت موضوعات وقضايا الحملة الأربع تجاوباً كبيراً من المواطنين. واستهدفت الحملة كل القرى والعزب والنجوع المخطط تنميتها فى المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، وركزت على نشر الوعى والحث على تغيير السلوك وتحفيز الخدمات بشأن عدة قضايا أساسية تحتل أولوية قصوى فى الوقت الحالى، وتشمل «الزيادة السكانية، والزواج المبكر، وزواج الأقارب، وتنمية الطفولة المبكرة بالحضانات دون سن الأربع سنوات، والتمكين الاقتصادى للمرأة تحت مظلة برنامج فرصة، هذا إلى جانب توجيه الأسر إلى أماكن تقديم الخدمات». وحرصت الحملة على وصول رسائل التوعية للسيدات فى سن الإنجاب، خاصة ممن تتراوح أعمارهن من 18 و45 سنة، حيث هناك قضايا عديدة عملت الوزارة على تقديمها فى الحملة، منها قوافل تنظيم الأسرة بالتنسيق مع وزارة الصحة والجمعيات الأهلية، وخدمات إتاحة أصول إنتاجية وإقراض ميسر من 10 إلى 20 ألف جنيه لتشجيع المرأة الريفية على العمل والإنتاج، وخدمات التغذية والتطعيمات والاكتشاف المبكرة للإعاقة للأطفال بالحضانات. ووجهت وزيرة التضامن الاجتماعى القائمين على برنامج الدعم النقدى «تكافل وكرامة» بالتواجد فى القرى لبحث شكاوى عدد من الأهالى من توقف بطاقات «تكافل» والرد على مقدمى الشكوى استناداً على البيانات المرقمنة على قواعد البيانات.