مقتل 3 من تجار مخدرات في تبادل لإطلاق النار مع الشرطة بمحافظة الدقهلية

قتل 3 من تجار المخدرات والمسجلين خطر في تبادل لإطلاق النار بين قوات الشرطة بالدقهلية أثناء مداهمة أحد أوكار المخدرات بمنطقة برمبال القديمة التابعة لمركز منية النصر بمحافظة الدقهلية .
حيث تعددت شكاوى المواطنين من بيع المخدرات علني في الشارع بمنطقة الرياض وبرمبال حيث اتخذ عدد من تجار المخدرات المنطقة وكرا لنشاطهم الإجرامي في تحد صارخ للقانون .
ووردت معلومات لضباط المباحث وأكدتها التحريات السرية وجود عدد من تجار المخدرات والمطلوبين أمنيا بإحدى المنازل بمنطقة عزبة حيدر التابعة لقرية برمبال واتخاذهم من هذا المنزل وكر لتخزين المخدرات تمهيدا لترويجها على العملاء والمتعاطين .
واستهدفت مديرية أمن الدقهلية وكر المطلوبين أمنيا بحملة مكبرة، فجر اليوم، بالتنسيق مع الأمن العام برئاسة اللواء علاء سليم مساعد وزير الداخلية للأمن العام وقوات الأمن المركزى والقوات الخاصة وفور استشعار المطلوبين للقوات بادروا بإطلاق النيران بكثافة من أسلحة آلية تجاه قوات الأمن .
وبادلتهم القوات بإطلاق النيران ونتج عن الضرب مقتل 3 من المسجلين خطر وهم: أحمد إبراهيم البسيونى، 28 سنة والشهير بأحمد البسيوني مسجل شقى خطر مخدرات وبلطجة وفرض سيطرة ومطلوب عدد من القضايا شروع في قتل وخطف ومخدرات وبلطجة واصابة عاهة مستديمة، حسين محمد صقر، 18 سنة وشهرته حسين الكيال مطلوب في عدد من القضايا مخدرات وبلطجة، عمرو يسرى زهران، 21 سنة وشهرته عمرو زهران ومطلوب في عدد من القضايا مخدرات وبلطجة وشروع في قتل
وضبطت القوات بحوزتهم 3 بنادق آلية وكمية كبيرة من الذخيرة لذات السلاح وكمية كبيرة من مخدر يشبه نبات البانجو.
يذكر أن قوات الأمن في الدقهلية استهدفت منطقة الرياض التابعة لمركز منية النصر في 7 نوفمبر الماضي بحملة أمنية مكبرة للقبض على تجار المخدرات بالمنطقة، وخلال الحملة أصيب ضابط بالأمن المركزي ومخبر ولقى اثنين من المسجلين خطر مخدرات وبلطجة مصرعهم في تبادل لإطلاق النار.
كما سبقتها حملة في نهاية شهر أكتوبر في قرية ديمشلت التابعة لمركز دكرنس للقبض على تجار مخدرات ‏وخلال الحملة استشهد خفير نظامي، وأصيب ضابط شرطة وغفير نظامي آخر ومقتل اثنين من العناصر الاجرامية في تبادل لإطلاق ‏النار بين الشرطة ‏وعدد من تجار مخدرات كانوا مختبئين في الأراضي الزراعية المتاخمة ‏لقرية ‏ديمشلت.
ولاقت هذه الحملات استحسان وفرحة بين أهالى المنطقة بسبب شكوتهم الدائمة من وجود هذه العناصر الإجرامية بينهم والتي تهدد أمن وسلامة المجتمع وتروع الآمنين في الشارع وفى منازلهم .