من خلال تقنية الاتصال المرئى.. «شاعر المليون» يواصل رحلة البحث عن القصائد ومقابلة الشعراء عبر الأقمار الصناعية

قال تركى المريخى، عضو اللجنة الاستشارية لبرنامج اكتشاف المواهب الشعرية «أمير الشعراء»، إن الموسم العاشر من البرنامج هو امتداد للنجاحات السابقة وإنْ تغير النهج فى المقابلات عن طريق مقابلة الشعراء عبر الأقمار الصناعية، وهى تجربة جديدة على البرنامج والشعراء، وقد استطعنا أن ننجح فيها، وكانت المشاركات فى البرنامج مفرحة والمستويات جميلة جدًا.
ويتابع برنامج «شاعر المليون»، الذى تنظمه وتنتجه لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبى، رحلة البحث عن نجوم الشعر النبطى، وذلك خلال الحلقة التسجيلية الثانية التى تضمنت جولة مقابلات لجنة تحكيم البرنامج للشعراء فى عاصمة دولة الكويت، ونقلت الحلقة جمهور الشعر النبطى من أبوظبى الخير إلى الكويت المحبة، فى رحلة مليئة بالقصيد وحروف الإبداع، أقيمت عبر تقنية الاتصال المرئى من مسرح شاطئ الراحة بأبوظبى، وسلطت الضوء على إجازات لجنة التحكيم التى حظى بها العديد من شعراء الشعر النبطى، وإشادتهم بقصائد الشعراء وملاحظاتهم على بعضها، والمزيد من تفاصيل وكواليس تصوير المقابلات التى استمرت على مدار يومين.
وقال سلطان العميمى، عضو لجنة تحكيم البرنامج، مدير أكاديمية الشعر، إن أعضاء لجنة التحكيم موجودون لخدمة الشعر والشعراء، وإن دورنا فى حقيقة الأمر لخدمة الشعراء من خلال الأخذ بأيديهم وتوضيح ما يستحق أن تعطى ملاحظات عليه ويستفيد منها الشاعر فى مشواره الشعرى، ونشيد بالجميل والمميز والمختلف، فالكل يستفيد وكذلك الشعراء المتابعون للبرنامج.
وأضاف العميمى أن مرحلة المقابلات وآلية الإجازة للشعراء أو عدم الإجازة قد يكون فيها نوع من التساهل تقديرًا لمشاركة الشعراء، وهناك شعراء متوسطو المستوى ويُجاز الشاعر على قصيدته، وقد نعطى ملاحظات على شاعر وتُجاز قصيدته، وهناك قصائد مميزة جدًا ولا نعطى عليها أى ملاحظات، والمسألة تختلف من قصيدة إلى أخرى.
وأعرب الدكتور غسان الحسن، عضو لجنة تحكيم البرنامج، خلال الحلقة التسجيلية الثانية، عن سعادته بجولة مقابلات الشعراء فى الكويت، والتى كانت كما عهدها فيها نوعان من الشعراء، نوع يكرر نفسه بمعنى أنه يعود للبرنامج مرة أخرى، ونوع ثانٍ فيه ظهور جديد لشعراء شباب بفكر شعرى جديد.