كشفت مصادر أن أسرة سفاح الإسماعيلية، المتهم بذبح جاره في وسط النهار وفصل رأسه عن جسده وترجل بها في الشارع،غادرت أمس الثلاثاء المنطقة بعد أنتشار فيديوهات وصور جريمة ابنهم «عبدالرحمن» الشهير بدبور على مواقع التواصل الإجتماعي يذبح جاره ويطعن اثنين آخرين. ضحايا سفاح الإسماعيلية كشف الدكتور عادل حسن مدير مستشفي جامعة قناة السويس عن تطورات الحالة الصحية لمصابي حادث سفاح الإسماعيلية، وقال وصل إلى المستشفي 2 مصابين واحدهم 24 سنة يعاني من جرح قطعي خلف الرقبة بسبب ضربه المتهم بالساطور مما أسفر عن قطع في أوتار العظام. وأضاف مدير المستشفي، انه تم أجراء عملية سريعة له وحاليا حالته مستقرة، مؤكدا أن المصاب الثاني كان يعاني من طعن نافذ بمنطقة الصدر وتم علاجه. طعني من الخلف أكد محمود أحمد 62 سنة المصاب الذي ظهر في مقطع فيديو يتعرض للضرب بالسكين من الخلف على يد السفاح أثناء سيرة في الشارع بعد تنفيذ جريمته إنه كان يسير في الشارع ويتحدث يتحدث بهاتفه بالقرب من منزله، وفوجئ بقيام شخص يضربه بالسكين من الخلف، فسقط على وجهه وتم نقله إلى مستشفي قناة السويس. وقال المصاب في محضر الشرطة، أن السفاح في هذا التوقيت كان مصاب بهستيريا بعد ذبح جاره والسير في الشارع براسه، مؤكدا أن العناية الإلهية أنقذت آخرين من بطش المتهم لولا سيطرة المواطنين على الموقف والإمساك به. قتلته أثناء شراء الطعام وسط حراسة أمنية مشددة قام القاتل ظهر أمس بتمثيل جريمة ذبح جاره وإصابة اثنين من الأهالي في مكان الواقعة، أمام رجال النيابة والقيادات الأمنية بالمحافظة، وأكد أنه تعدى على المجني عليه الأول أثناء قيام بشراء الطعام. وقال القاتل في التحقيقات طعنته أولا في صدره ثم سددت طعنات متواصله في أماكن متفرقة بجسده، حتى سقط على الأرض قتيلأ، مضيفا بعدها ذبحته وفصلت رأسه عن جسده وطعنت أثنين من الماره. استغل غيابي واغتصب أمي وذكر المتهم إنه كان يعمل مع شقيق المجني عليه «حسن» في محل بيع موبيليات مستعملة طوال الثلاثة أيام الماضية، وقال أن أسرته ساعدته في دخوله مصحة لإدمانه مخدر الاستروكس وانه تم التعافي منها داخل إحدى المصحات بمحافظة الإسماعيلية.