طلاق زوجة ألغت عضوية زوجها فى أحد النوادى الشهيرة

قضت محكمة الأسرة بتطليق زوجة بعد أن تركها زوجها معلقة وسافر للعمل بدولة خليجية، بسبب الخلاف على اشتراك ناد معروف.
كانت الزوجة، ليسانس آداب، قدمت دعوى تطليق للضرر، وقررت فيها أن زوجها تركها وسافر لعمله بعد أن رفض تطليقها والتصالح معها لاشتداد الخلافات بينهما، وأكدت فى دعواها أن زوجها اعتاد اختلاق المشاكل معها لأسباب تافهة وتركها بالشهور دون السؤال عنها.
أحيلت القضية إلى المحكمة، وهناك وقفت الزوجة تروى حكايتها، قائلة: هو يكبرنى بعشر سنوات، تقدم لى وتزوجنا خلال فترة وجيزة، وقام والدى بتجهيز شقة الزوجية بالكامل، رغم أن زوجى يعمل «شيف» بدولة خليجية ودخله كبير، إلا أن طمعه جعله يلقى بالمسؤولية على والدى، ومر أسبوعان على الزواج وسافر إلى عمله مرة أخرى، ثم سافرت إليه أنا ووالدى ل«العمرة» ومكثت هناك ثلاثة أشهر وعدت وأنا حامل فى طفلى وكانت بداية المشاكل عندما اختلفنا على إحضار حجرة الطفل بعد أن أصر زوجى على أن يحضرها والدى، واحتدمت الخلافات لتصل إلى طريق مسدود، ومرت شهور الحمل وبعد الولادة بأسبوعين حضر فى إجازة وبدأت مفاوضات الصلح التى انتهت قبل سفره بأيام قليلة، وتنازلت عن قضية طلاق كنت أقمتها ضده بعد أن وعدنى بحسن معاملتى.
وأضافت: «عاد زوجى لعمله بالدولة الخليجية ولم تمر أيام حتى نشبت بيننا مشكلة كبرى كانت هذه المرة بسبب إلغائى أثناء الخلافات عضويته فى أحد الأندية الشهيرة بالإسكندرية والذى كنت ألحقته به». وتابعت الزوجة: «جن جنون زوجى وأصر على تسديد اشتراكه ووضع ذلك الشرط أمام حياتنا وبدأ يعاملنى بصورة مهينة حتى إنه هجرنى داخل المنزل وأصررت على رأيى خوفاً من غدره، خاصة بعد الخلافات التى افتعلها معى وأصر هو على موقفه ولم تفلح محاولات الإصلاح وتركنى معلقة بعد أن رفض التصالح معى أو طلاقى وتعدى علىّ بالسب والضرب أمام الناس، بسبب إصرارى على رفض منحه عضوية النادى، رغم كل ما فعله» وطلبت الزوجة الطلاق للضرر من زوجها.
تم تداول القضية وقضت محكمة الأسرة فى باب شرق، برئاسة المستشار على عبدالقوى وعضوية المستشارين معتز مزيد ووليد مسعود، وأمانة سر أحمد عبدالرحيم، بتطليق المدعية طلقة بائنة وألزمته بالمصاريف وأتعاب المحاماة.