شهدت أحداث الحلقة الخامسة والأخيرة من «حكاية ماريونيت» بمسلسل «ورا كل باب»، للفنانة دينا فؤاد والفنان محمود عبدالمغنى، مفاجآت درامية، حيث دخلت «مروة» التي تجسدها دينا فؤاد المستشفى على إثر مواجهتها ل «مى» ميرنا نور الدين أمام طليقها «حازم» محمود عبدالمغني، وكشفت له أنها هي التي حرضتها لرفع قضية الطلاق وأحضرت لها المحامى وقامت بتشغيل تسجيل صوتى له لتثبت صحة كلامها وبالفعل تأكد «حازم» أن التسجيل بصوت «مى» التي انكرت تماما أي صلة لها بما حدث، وأن ليس لها دخل في أن «مروة» تركت زوج مثل «حازم» يضيع منها. وخلال الحلقة سخرت «مى» كل ما تملك من قوة لغلق حساب «مروة» دينا فؤاد على الفيس بوك حتى تطمس كل الحقائق ولا تعطى فرصة ل«مروة» أن تثبت أنه تم التلاعب بها أمام «حازم» الذي واجهها أنه كان يحاول أن يحل المشاكل التي واجهته بدون أن يضغط عليها وأخبرها أنه ترك عمله وباع سيارته وزاد مرض والدته، وأنها السبب في نشر أسرار بيته وخرابه وهى السبب في أن سمحت لإنسانة غريبة أن تتدخل بينهم، وأعتذرت «مروة» لحازم ولكنه رفض إعتذارها، وشهدت الحلقة اعتذار «مروة» دينا فؤاد ل «حازم» محمود عبدالمغنى على الهواء في أحد البرامج وأكدت أن السوشيال ميديا كانت وراء خراب منزلها ونصحت النساء بعدم الانسياق وراءها وعدم نشر أسرار منازلهم على صفحاتها، وعندما سمع «حازم» اعترافها اتصل بها وسألها عن موعد تدريب ابنته «زينة»، وعاد لبعضهما وانتصر الحب في نهاية الحكاية. وقدمت دينا فؤاد في المسلسل معا رسائل اجتماعية هادفة من خلال المسلسل الذي يناقش مشاكل الأسرة المصرية، ويضع روشتة حل لمشاكل التواصل الاجتماعى التي خربت بيوت الأسر، وحققت «حكاية ماريونيت» ردود أفعال واسعة، خاصة على «السوشيال ميديا». حكاية «ماريونيت» بطولة كل من دينا فؤاد، محمود عبدالمغني، ميرنا نور الدين، سلوى عثمان، إنتاج شركة سينرجي، وتأليف محمد سيد بشير، ومن إخراج أحمد صالح، وسبق وتم عرض حكايات «كدبة كبيرة» و«عائلة جيجي» و«رق الحبيب» و«قلب مفتوح» من مسلسل «ورا كل باب».
