السعودية تسمح ب«العمرة» لمن تجاوز 70 عامًا بشرط «التطعيم»

أعلنت وزارة الحج والعمرة السعودية السماح لمن تجاوزت أعمارهم 70 عامًا بأداء العمرة، شريطة حصولهم على اللقاح المضاد لفيروس كورونا.
وقالت الوزارة: «يمكنهم الحصول على التصاريح عبر تطبيق (اعتمرنا) أو (توكلنا) وحجز المواعيد لأداء العمرة، بشرط تحصينهم بجرعتين من اللقاحات».
من جانبها، أعلنت منظمة الصحة العالمية أن الحصيلة العالمية للإصابات والوفيات بالفيروس مستمرة في الانحسار، منذ الأسبوع الماضى.
وأوضحت المنظمة في تقييمها الدورى أنه «تم تسجيل حوالى 3.3 مليون إصابة جديدة، وحوالى 55 ألف وفاة، ما يمثل انخفاضًا بنسبة 10 بالمائة في المؤشرين». وأضافت أن «أكبر انخفاض في الإصابات الجديدة رُصد في الشرق الأوسط وغرب المحيط الهادئ والأمريكتين». وحذرت من «احتمال ارتفاع أعداد الإصابات مع دخول الشتاء في النصف الشمالى من الكرة الأرضية، حيث ينتشر المرض بسهولة أكبر خلال فصل الشتاء لقضاء الناس وقتًا أطول في الأماكن المغلقة».
وقرّرت سلوفينيا تعليق استخدام لقاح «جونسون»، وذلك إثر وفاة شابة تبلغ من العمر 20 عامًا بعد أيام من تلقيها هذا اللقاح. وقال وزير الصحة السلوفينى، يانيز بوكلوكار، للصحفيين: «لقد قرّرنا أن نتوقف مؤقتًا ريثما تتضح كل التفاصيل المتعلّقة بهذه الحالة».
وأوصت سلطات مقاطعة أونتاريو الكندية الشباب، الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و24 سنة، بعدم تلقى لقاح «موديرنا» الأمريكى المضاد لفيروس كورونا، بسبب عواقب سلبية محتملة له على الصحة.
وأشارت السلطات إلى أن هذه التوصيات مرتبطة برصد ارتفاع في الإصابات بالتهاب غشاء التامور والتهاب العضلة القلبية لدى الشباب بين 18 و24 سنة من العمر، بعد التطعيم بلقاح «موديرنا».
وأعلنت اللجنة الأوليمبية الدولية أن الألعاب الأوليمبية الشتوية، المقررة في بكين، في الفترة بين 4 و20 فبراير 2022، ستقام من دون الجماهير الأجنبية، بسبب كورونا. وقالت اللجنة الأوليمبية إنه سيُسمح للجمهور الصينى فقط بحضور المنافسات، مضيفة: «السماح للمشجعين المحليين بحضور فعاليات الأوليمبياد سيسهل نمو الرياضات الشتوية في الصين من خلال منح هؤلاء المتفرجين تجربة أوليمبية وباراليمبية مباشرة لنخبة الرياضات الشتوية، مع توفير أجواء مواتية للمواقع الرياضية».
من جهة أخرى، أوضحت اللجنة الأوليمبية الدولية أن المشاركين الذين تم تطعيمهم بالكامل فقط سيتم إعفاؤهم من الحجر الصحى، وسيدخلون «فقاعة» صارمة، أي عدم الاختلاط بالسكان المحليين إطلاقًا، فيما سيتعين على الآخرين الالتزام بمدة 21 يومًا من العزل، باستثناء «إثبات الإعفاء الطبى».
وتعتبر هذه القرارات التي أعلنتها اللجنة الأوليمبية، بمثابة مقدمة لحزمة الإجراءات التي سيتم الكشف عنها في الشهر المقبل، لتفادى تحول الألعاب الشتوية إلى بؤرة للعدوى، وهو تهديد سمم العالم بالفعل خلال الاستعدادات لأوليمبياد طوكيو 2020.
وحدد العلماء في مركز أبحاث الفيروسات بجامعة جلاسكو في أسكتلندا الجين الذي يؤثر على مدى صعوبة تحمل الشخص للعدوى.
ولفتت الدراسة إلى أن أحد أنواع البروتينات التي يتم إنتاجها في الجسم قادر على التعرف بشكل فعال على الفيروس، والوقاية من المسار الشديد للمرض. وتم الحصول على هذه النتائج بناء على دراسة جينات 499 شخصًا تم نقلهم إلى المستشفى مصابين بالفيروس، وفى 212 منهم، لم ينتج الجسم الجين المحدد، ومن بين هذه المجموعة كان خطر الوفاة والدخول إلى العناية المركزة أعلى بمقدار مرة ونصف من المجموعة الأخرى. وعلى صعيد الإصابات والوفيات عالميًا أفادت جامعة جونز هوبكنز الأمريكية بارتفاع إجمالى عدد الإصابات بفيروس كورونا في العالم إلى أكثر من 233 مليون إصابة، وإجمالى الوفيات إلى أكثر من 4.7 مليون وفاة.