«الصحة» تدرس مأمونية وفعالية «لقاح كورونا» على الفئات الأصغر سنًا

تدرس الوزارة إمكانية تطعيم الفئات الأقل سنا بلقاح كورونا خلال الفترة المقبلة، وقالت الدكتور نهى عصام مستشارة وزيرة الصحة للأبحاث، إن تحديد الأعمار المناسبة لتلقي اللقاح بالنسبة للأطفال، يخضع لعملية تدريجية تماماً كما يحدث في الأبحاث.
وتابعت: «سيتم النزول بأعمار الأطفال من متلقى اللقاح تدريجياً تماماً كما يحدث في الأبحاث، فمثلاً الأبحاث المنشورة في الدوريات العلمية الدولية تناولت في البداية الفئة العمرية ما بين 12-18 سنة، ثم بدأت الأبحاث في الأقل عمراً، وصلت لثلاث سنوات فيما يخص لقاح فايزر، والذي تدرج في النزول بمتوسط الأعمار لثلاث سنوات، ووجدنا أيضاً في الدوريات أن لقاح سينوفاك بدا يتحدث عن تلقيح أطفال في أعمار ستة أشهر.
وأضافت الدكتورة نهى عاصم، في تصريحات صحفية، أن لقاح «سينوفاك» سجل أبحاثاً في تطعيم الأطفال، وتابعت: «مازلنا في طور الأبحاث وهناك خط فاصل بين البحث العلمي، والتطبيق، وحاليا الحاصل على إجازة تلقيح الأطفال حتى الآن هو لقاح فايزر، وبدأ لقاح سينوفاك في تقديم أوراقه لتطعيم الفئة العمرية ما بين 12-18 عاماً في عدة جهات وبالفعل بعض الدول بدأت تفعيل ذلك.
وبالنسبة لمصير سينوفاك فيما يخص الأطفال في مصر، قالت إنه يتم دراسته، ومصر تعتمد في تطعيم المواطنين على استهداف الفئات الأكثر عرضة للخطورة، وتقدر بنحو 20 مليون مواطن بالإضافة للاضطرار لتطعيم فئات عمرية أصغر في الفترة القادمة من أجل المدارس والثانوية العامة وسيتم ذلك تدريجياً في المستقبل«
وفيما يخص معدلات الأمان بالنسبة للأطفال قالت: بدأت هناك بيانات عملية في الفئات الأصغر سناً من ناحية المأمونية والفعالية، لكن خلال الشهرين أو الثلاثة القادمين نبدأ ندرس ذلك«
بدورها كشفت اللجنة العلمية لمكافحة كورونا بوزارة الصحة والسكان عن فترات المناعة التي تمنحها لقاحات حورونا لمن تم تلقيحهم مشيرة إلى أن لقاحات كورونا يستمر تأثيرها لمدة 9 أشهر وحتي 12 شهرا في لقاحات استرازينيكا وسبوتنيك وجونسون آند جونسون وسينوفارم وسينوفاك، أما اللقاحات مثل فايزر تمتد 6 أشهر وتحتاج لجرعة تنشيطية.