البحوث الفلكية يكشف موعد المولد النبوي الشريف

كشف المعهد القومى للبحوث الفلكية، عن موعد المولد النبوى الشريف فلكيا، وفق الحسابات التي أعدها المعهد؛ إذ يحل المولد النبوى الشريف في يوم الإثنين 12 ربيع الأول الموافق 18 أكتوبر المقبل.
ووفقا للحسابات التي أعدها معهد البحوث الفلكية، ونشرها في بيان رسمي اليوم، يولد هلال شهر ربيع الأول مباشرة بعد حدوث الاقتران في تمام الساعة الواحدة و6 دقائق ظهرا بتوقيت القاهرة المحلى يوم الأربعاء 29 من صفر لعام 1443 هجريا الموافق 6 أكتوبر المقبل وهو يوم الرؤية، وفلكيا تكون غرة شهر ربيع الأول لعام 1443 هجريا يوم الخميس 7 أكتوبر المقبل.
وسخر الله الأرض والسماء لخدمة الإنسان، فزخرت السماء بالأجرام السماوية التي يمكن دراسة الوقت من خلال حركتها، وذلك لثبات واستقرار حركتها مثل النجوم «الشمس والكوكب والأقمار»، ومن خلال متابعة حركة هذا الأجرام وحسابها اتخذ الإنسان منذ القدم هذه الحسابات لتحديد التقويم، والتقويم هي الترجمة العربية لكلمة «calendar» أي أول يوم من الشهر.
ويرتبط موعد المولد النبوي الشريف بنظام التقويم الهجري، وهو نظام يعتمد على الشهر القمرى الذي يتمثل بالمدة الزمنية التي يستغرقها القمر في دورة كاملة حول الأرض والأشهر الهجرية هي «1 المحرم – 2 صفر – 3 ربيع الأول – 4 ربيع الآخر – 5 جمادى الأول – 6جمادى الآخر – 7 رجب – 8 شعبان – 9 رمضان – 10 شوال – 11 ذو القعدة – 12 ذو الحجة».
والتقويم الهجرى أو القمرى أو الإسلامى هو تقويم يعتمد على دورة القمر لتحديد الأشهر وتتخذه بعض البلدان العربية مثل السعودية كتقويم رسمى للدولة، وأنشأه الخليفة عمر بن الخطاب وجعل هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم، من مكة إلى المدينة في 12 ربيع الأول (24 سبتمبر عام 622م) مرجعاً لأول سنة فيه، وهذا هو سبب تسميته التقويم الهجري.
وتختلف مظاهر الاحتفال بالمولد النبوي من دولة إسلامية إلى أخرى طبقا للعادات والتقاليد ولكن تتفق على الحب، حيث يعتبر المسلمون يوم مولد النبي يومًا استثنائيًا تتعدد به مظاهر الفرحة والبهجة التي تجوب الأنحاء، كما يمثل عيدا سنويا يحرصون على الاحتفال به كما اعتاد أباؤهم الأولون، والتي تعتبر الحلوى جزءا مهما في إقامة الاحتفالات العديدة والتي يبدأ بإقامة الشوادر وعرض الحلوى بها قبل موعد المولد ما يقرب من شهر حيث تعرض الأشكال والألوان والعرائس التي يحرص على شرائها المصريين وتقدم كهدايا لأحبابهم.