« الثقافة الجديدة».. ملف خاص عن محمود نسيم.. وأحمد عنتر مصطفى يكتب: «السنباطى.. موسيقار القصائد الفصيحة»

صدر العدد الأحدث من مجلة «الثقافة الجديدة»، عدد سبتمبر 2021 والتى تصدر عن الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة الفنان هشام عطوة، ورئاسة تحرير الشاعر والباحث مسعود شومان ويدير تحريرها الشاعر محمود خير الله، وسكرتير التحرير الناقد مصطفى القزاز. ويحفل العدد بالتنوع فى المواد والملفات المهمة، وفى المقال الافتتاحى وتحت عنوان «محمود نسيم لاعب الخيال» كتب رئيس التحرير الشاعر والباحث مسعود شومان يقول: «لن أحدثكم عن أزمنة النكران، عن الغياب الذى يحاصر الراحلين كلما مروا تاركين دررهم الإبداعية، نكاشف إبداعهم حين ندرك أنهم لن يلقوا علينا السلام مرة أخرى.
وأننا لم نكن نعرفهم جيدًا، لن أحدثكم عن مشقة متابعة الكتابة عن أحد رموزنا من الراحلين، محمود نسيم الفارس الذى فتح أقواسًا من الابتسام الشفيف حين واجه أحزنًا تثقل القلب، وعنتًا لا يقدر على مواجهته إلا فارس عنيد، يدرك بوعى متوقد أن قدر الفرسان على قدرهم». وقد جاء الملف الرئيسى فى هذا العدد تحت عنوان «محمود نسيم بين فضاءات الشعر المفارق ومغامرات المسرحى العاشق» وقد كتب فيه نخبة من كبار النقاد والشعراء ومنهم الكتاب، وفيه جمال القصاص ومحمود حامد، وجرس شكرى وفتحى محفوظ شعبان يوسف، ود. سامية حبيب ويسرى حسان.
وفى باب فضاءات نطالع عشرين قصيدة للشعراء محمد سليمان، وإبراهيم الرفاعى، وعيد صالح، ومصطفى مقلد، وفتحى حمد الله، ونجاة على، ومحمد عبد القوى حسن، ومحمد عبد الوهاب السعيد، وأحمد عبد التواب على، وكمال أبو النور، وناصر دويدار وحسام جايل، ومديحة مندى عبد الظاهر، وفرج الضوى، ومحمد الشهاوى، وماجد أبادير، وأشرف سعد نخلة، ومحمود الحبكى والبهاء حسين، ومحمد السيد إسماعيل.
وقد تنوعت أبواب القسم الأخير من المجلة لتشمل ترجمات وحوارات ومسرح وسينما وحفر باللون ورحيق كتابة وعطر الأحباب، لنطالع فى الشاطئ الآخر قصائد لبراون أليكس ترجمة: عبد السلام إبراهيم، وقصة: إيزابيلا موريس، ترجمة: شرقاوى حافظ، وقصة: لجابرييلى دانوسيو ترجمة: نجلاء والى، وفى باب مواجهات نقرأ: «الكاتب والمحقق عبد العزيز جمال الدين.. الباحث عن الهامش فى متون كتب التاريخ» حوار: مسعود شومان، كما نقرأ فى باب الحفر باللون: مقال محمد كمال «خزفيات زينب سالم»، وفى دقات المسرح كتب أحمد محمد الشريف «رؤى المسرح المصرى بعد ثورة يوليو 52».
ونطالع فى باب قيمة وسيما مقالا بعنوان «الملائكة الساقطة. سينما الاغتراب فى مدينة صاخبة»، لمحمود الغيطانى، وفى باب من فات قدميه نقرأ حكايات ست الحسن والجمال والشاطر حسن لمحمد عبد الله الهادى، كما نقرأ فى باب رحيق الكتابة فضاءات الأسرة والحياة فى أتوبيس خط 77 لفرج مجاهد عبد الوهاب، وتأثيرات النص الداخلية ودينامية الحدث الموازى لعماد القضاوى، وفى عطر الأحباب كتب أحمد عنتر مصطفى موضوعا بعنوان «السنباطى.. موسيقار القصائد الفصيحة». وقد احتفى العدد بلوحات الفنان الكبير حلمى التونى.