محتوى مهم ومتميز، حرصت وزارة التضامن الاجتماعى على توفيره لذوى الهمم من ضعاف السمع والكلام، من خلال منصتها الرقمية الجديدة «مودة»، حرصًا على التطوير المستمر لمشروعات الوزارة والعمل على إتاحة برامج التوعية لجميع الشباب دون أى تمييز. نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعى، أعلنت عن إطلاق المنصة الرقمية «مودة» بلغة الإشارة، إذ عمل المشروع القومى للحفاظ على كيان الأسرة المصرية «مودّة» خلال الفترة الماضية على تحويل المحتوى الرقمى للمنصة، والمكون من 21 مقطعًا، لذوى الهمم من ضعاف السمع والكلام. ويأتى ذلك ضمن جهود المشروع فى إيصال الرسائل المعرفية التى تتعلق بالحياة الأسرية لجميع المواطنين، وتمكين الشباب والفتيات من المقبلين على الزواج والمخطوبين وحديثى الزواج من متحدى الإعاقات السمعية من المعارف المختلفة التى تتناولها المنصة فى جميع الجوانب الاجتماعية الواجب مراعاتها لبناء علاقة زوجية وأسرية ناجحة، بدءًا من أُسس اختيار شريك الحياة ومفهوم الزواج وخطوات حل المشكلات، بالإضافة إلى تقديم محتوى توعوى ثرى يؤكد أهمية الفحوصات الطبية الواجب تطبيقها قبل وخلال الزواج.