تنظر الدائرة 35 جنايات الإسكندرية، برئاسة المستشار محمد سكيكر، الأربعاء، 6 أكتوبر المقبل، أولى جلسات محاكمة المتهمين بقتل نجلاء نعمة الله بدوى، شهيدة غدر الأصحاب، والتى دبرت صديقتها نورهان لقتلها بالاشتراك مع شخصين آخرين، أحدهما قاصر، ويواجه المتهمون فى القضية تهمة القتل العمد. وحملت قضية قتل «نجلاء نعمة الله»، والتى كانت تعمل بعيادة طبيب عيون فى مول تجارى بمدينة كفرالدوار، رقم 10981 لسنة 2021 جنايات قسم كفر الدوار، وتم قيدها برقم 962 لسنة 2021 جنايات نيابة شمال دمنهور الكلية. وقررت هيئة الدفاع عن المجنى عليها عقد مؤتمر صحفى غدًا لشرح ملابسات القضية. وأصدر النائب العام بيانًا بخصوص واقعة إحالة المتهمين بقتل نجلاء، الشهيرة بشهيدة الغدر بمدينة كفرالدوار فى محافظة البحيرة إلى محكمة الجنايات، واحتوى البيان على ملابسات القضية بالكامل، وأوضح أن المتهمة كانت تدبر مع شريكها المتهم الثانى لارتكاب الجريمة منذ يونيو الماضى قبل شهرين من موقع الحادث، وأنها كانت تحمل فى قلبها كما كبيرا من الغل والحقد والكراهية، رغبة أن تأخذ مكانها قدر الإمكان، على الرغم من أنه تربطها بها صداقة استمرت 4 سنوات. وأحال النائب العام المتهمة نورهان وشريكيها وهما شخص بالغ وطفل، «محبوسين»، إلى محكمة الجنايات بتهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد. وأوضح بيان النائب العام أن المتهمين يوم الجريمة، أعدوا لارتكاب جريمتهم أقراصا منومة وأسلحة بيضاء، وأن المتهمة نورهان استغلت صداقتها بالمجنى عليها، وطلبت مقابلتها، وبعد أن اختلت بها فى العيادة محل عمل المجنى عليها، كمم أحدهما فمها، وضربها على رأسها، بينما أطبق الآخر على عنقها، وأخذت المتهمة نورهان تكيل الركلات إلى رأس صديقتها نجلاء حتى فاضت روحها، ثم انهالت عليها بالطعنات من سلاح أبيض، بقصد إزهاق روحها. وكشف بيان النائب العام أن تميز نجلاء فى العمل، وحدوث خلافات، جعل المتهمة تنوى التخلص منها فى شهر يونيو وأوهمت أحد المتهمين بوجود مبالغ مالية مع المجنى عليها، وأعطته صورتها ليعرف شكلها، وقام بمراقبتها واتصلت المتهمة بالمجنى عليها التى تربطها بها صداقة منذ 4 سنوات، وعندما دخلت العيادة دست لها الأقراص المنومة فى المشروب، ولما لم تتناوله استدعت المتهمين، فقاموا بقتلها وسرقة أموال ومتعلقات المجنى عليها، ثم حاولوا إخفاء آثار الجريمة. وأشار بيان النائب العام إلى أن المتهمين قطعوا أسلاك كاميرات المراقبة بعد اعتقادهم أنها لم تسجل الجريمة، ولكن اتضح أن الكاميرات قبل إتلاف أجزاء منها سجلت بعض المقاطع التى تبين دخول المتهمين العيادة التى جرت فيها وقائع الجريمة وكيفية ارتكابها، وأثبتت التحقيقات وجود محادثات نصية بين المتهمة نورهان والمتهم الثانى توضح الاتفاق على ارتكاب الجريمة قبل شهرين.
