الأقباط يختتمون صوم السيدة العذراء ويحتفلون بعيدها غدًا

تحتفل الكنائس المصرية الأرثوذكسية، غدًا، بعيد صعود السيدة العذراء مريم، الذي يأتى في الثانى والعشرين من شهر أغسطس كل عام، تزامنًا مع انتهاء صوم الأقباط الأرثوذكس الذي يبدأ في 7 أغسطس ويستمر خمسة عشر يومًا كاملة.
القس تكلا نجيب، أستاذ التاريخ الكنسى، راعى كنيسة السيدة العذراء بحرز في المنيا، قال إن الصوم ينتهى بقداس العيد غدًا، ويعد ذلك العيد الأشهر للعذراء خصوصًا بين المصريين، بالرغم من أن الكنائس تسجل للسيدة العذراء نحو 9 أعياد سنويًا، لكن الأغلبية من الشعب لا يعرفون سوى عيد العذراء الذي يسبقه صومها.
وأضاف أن كل قديس في الكنيسة الأرثوذكسية له تذكار أو عيد واحد، هو يوم نياحته أو استشهاده، وربما عيد آخر هو العثور على رفاته، أو معجزة حدثت باسمه، أو بناء كنيسة له.. لكن القديسة مريم العذراء لها أعياد كثيرة، منها عيد البشارة بميلادها، الذي يوافق السابع من شهر مسرى، إذ بشر ملاك الله أباها يواقيم بميلادها، ففرح بذلك هو وأمها حنة، ونذراها لله، وثانى أعيادها هو عيد ميلاد السيدة العذراء، وتعيد له الكنيسة في أول شهر بشنس.
إلى ذلك، استقبل البابا تواضروس الثانى، في المقر البابوى بالقاهرة مساء أمس الأول، وفد الآباء الأساقفة والرهبان الذين سيزورون الكنيسة الروسية الأرثوذكسية، في إطار التبادل الرهبانى بين الكنيستين، تلك الزيارة التي تأتى ضمن نشاطات لجنة العلاقات بين الكنيستين، والتى بدأت عملها منذ سبع سنوات.
كما استقبل البابا في المقر البابوى كاهن الجالية الروسية في مصر أليكسى ماشكوف، الذي وصل مصر منذ ثلاثة أشهر لخدمة الجالية في القاهرة والغردقة، ونقل «ماشكوف» تحيات البطريرك كيرل، بطريرك موسكو وسائر روسيا، للبابا.
‏‏فى سياق متصل، نعى البابا، الطبيب العالمى البارز الدكتور فوزى إسطفانوس، رئيس مجلس إدارة ورئيس أقسام التخدير بمستشفى كليفلاند بالولايات المتحدة الأمريكية سابقًا، أول من أسس قسم تخدير للقلب في العالم، ومؤسس ومدبر مؤسسة القديس مار مرقس لدراسات التاريخ القبطى، الذي وافته المنية بعد حياة حافلة بالخدمة والعطاء على المستويين المهنى والكنسى.