شكاوى من «الأحياء» و«الاستاتيكا» للثانوية العامة

أدى طلاب الثانوية العامة الشعبة (العلمية- علوم) الامتحان فى مادة «الأحياء» بإجمالى 292 ألفا و428 طالبا، وكذلك طلاب الشعبة (العلمية/ الرياضيات) امتحان مادة الرياضيات التطبيقية «الاستاتيكا» بإجمالى 100 ألف و435 طالبا، فيما رصد فريق مكافحة الغش الإلكترونى 6 حالات غش منهم حالة نشر، و5 حالات غش.
وتداولت صفحات الغش الإلكترونى بمواقع التواصل الاجتماعى فيس بوك وتليجرام صوراً زعمت أنها لأسئلة امتحانى الأحياء والاستاتيكا وإجاباتها بعد مرور نصف ساعة من بدء الامتحان.
وتتبعت غرفة العمليات المركزية بوزارة التربية الصور المتداولة للتأكد من صحتها والكشف عن مصدرها واتخاذ الإجراءات القانونية ضدهم وتطبيق قانون الغش عليهم.
وأكدت الغرفة أنه تم ضبط الطالبة (ا. ح. ح) بالدقهلية، لحيازتها «تابلت» مهكرا وتصوير ونشر أجزاء من امتحان (مادة الأحياء) على الإنترنت، وذلك بعد مرور 25 دقيقة من بدء الامتحان، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية حيالها.
وعبر طلاب الشعبة العلمية بالثانوية العامة علوم ورياضيات عن غضبهم من صعوبة أسئلة الاستاتيكا والأحياء، مؤكدين أن الامتحان جاء طويلا وصعبا ويحتاج وقتا أطول للإجابة، وفى مستوى الطالب المتفوق، وقال أولياء أمور طلاب العلمى علوم إن امتحان الأحياء تضمن بعض الأسئلة الصعبة والتعجيزية وبعض الأسئلة تناسب الطالب فوق المتوسط ومتشابهة إلى حد كبير، خاصة أسئلة التكاثر والمناعة، بينما ذكر أولياء أمور آخرون أن امتحان الأحياء تضمن 50 سؤالا، بينها 20 سؤالا صعبا، وفى مستوى الطالب فوق المتوسط.
وأعلنت وزارة التربية والتعليم قائمة بالمحظورات داخل لجان الامتحانات حتى لا يتعرض الطلاب للمساءلة القانونية وهى اختراق أو تهكير التابلت وتحميل أى تطبيقات عليه وإخراجه خارج المنظومة المؤمنة، أو دخول لجان امتحانات الثانوية العامة بالموبايل، أو إخفاء سماعات البلوتوث أو أى سماعات تستخدم فى الغش، واصطحاب أى ملازم مطبوعة داخل لجان الامتحان، أو دخول لجنة الامتحان دون ارتداء الكمامة الطبية، وكذلك الامتناع عن تسليم كراسات المواد التى لا تضاف للمجموع، ومحاولة الغش أو الشغب أو نشر الأسئلة والإجابات أثناء امتحانات الثانوية العامة، أو التأخر عن موعد بدء الامتحان.
ولا يحق للفئات التى لم تتسلم (تابلت) «طلاب المنازل، والطلاب الباقون للإعادة»، الدخول إلى مقر اللجنة بأى أجهزة تابلت، أو تظليل أكثر من إجابة لنفس السؤال، أو عدم تظليل دائرة الإجابة بشكل كامل وواضح بالقلم الجاف، وكذلك الامتناع عن تسليم كراسة الأسئلة مع البابل شيت مع انتهاء الامتحان، وتعمد تمزيق أو إتلاف البابل شيت أثناء سير الامتحان، أو الاعتداء بأى شكل على المراقبين والملاحظين ورؤساء اللجان، أو كتابة كود الامتحان بشكل غير صحيح.
وفى القليوبية، انقسم الطلاب حول مستوى صعوبة الامتحانات، حيث أكد عدد منهم أن الامتحانات جاءت فى مستوى الطالب المتوسط، وبها مجموعة من الأسئلة للطالب المتفوق.
وأشار طلاب شعبة «علمى رياضة» إلى أن بقية أسئلة الامتحان جاءت مباشرة ولا تشمل أى تعقيد والوقت كان كافيا للإجابة على جميع الأسئلة، فيما قال طلاب «شعبة علمى» إن امتحان «الأحياء» جاء متوسطا به بعض الصعوبة، ولكنه يمكن حله وأن نسبة الأسئلة الصعبة وصلت لحوالى 15 سؤالا من إجمالى 50 وخلت الأسئلة من المسائل وهذه ظاهرة لأول مرة فى امتحان الأحياء.
وأعلنت غرفة عمليات امتحانات الثانوية العامة أنه تم ضبط طالبه تدعى «ض. س» بإحدى لجان الثانوية العامة بمدينة الخانكة وبحوزتها شريحة موبايل قامت بتركيبها على فيزا بنكية بغرض الغش، وتم تحرير محضر إثبات حالة بالواقعة وقالت غرفة عمليات الامتحانات إن الطالبة امتنعت عن التفتيش وهددت الملاحظين، وتمت مصادرة الشريحة والجهاز.
وتوفى رضا محمد حسن، ملاحظ فى لجنة الثانوية العامة بمدرسة الشيماء الثانوية بنات، إثر غيبوبة سكر أثناء المراقبة فى مادة الأحياء لشعبة علمى علوم، وتم نقله إلى مستشفى بنها الجامعى. وفى الشرقية، اشتكى عدد من الطلاب من طول الأسئلة امتحان الاستاتيكا، وأبدى طلاب شعبة «علمى علوم» ارتياحهم لأسئلة الأحياء، مؤكدين أنها كانت سهلة وفى مستوى الطالب المتوسط، والوقت كان كافيًا للإجابة.
وفى البحيرة، أكد عدد من طلاب الثانوية العامة أن الامتحان يحتاج وقتا أطول، ويوجد به عدد من الأسئلة لقياس أداء الطالب المميز.
وفى بنى سويف، أكدت سهام يوسف، وكيل وزارة التربية والتعليم، انتظام سير الامتحانات، مشيرة إلى غياب 157 طالبا عن امتحانات الاستاتيكا والأحياء.
وفى المنيا، أكد عدد من الطلاب وجود فقرات صعبة، فى الأحياء وعدم تناسب الوقت مع الأسئلة، وشكا عدد آخر من صعوبة عدد من الأسئلة فى الاستاتيكا. وفى أسيوط، اشتكى طلاب قسم علمى رياضة من طول أسئلة امتحان الاستاتيكا وضيق الوقت للإجابة، وأنه كان يحتاج إلى وقت إضافى.
وفى الأقصر، اشتكى عدد كبير من طلاب علمى رياضة من طول الأسئلة، وعدم مناسبتها للوقت، مؤكدين أن الامتحان لم يراع الوقت، وجاءت أغلب أسئلته طويلة وتحتاج مجهودا كبيرا لحلها بجانب أن الامتحان شمل العديد من الإجابات المتشابهة والمحيرة، وأكد عدد من الطلاب أن امتحان الأحياء شمل العديد من النقاط الصعبة، والتى تحتاج وقتا أطول، لافتين إلى وجود عدد من الإجابات المتشابهة.