قالت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعى، إن مشاركة الشباب فى تنمية مجتمعاتهم وخدمة قضايا الوطن تعد توجها استراتيجيًا للدولة، كما أن دمج الشباب فى عمليات صنع القرار يؤكد مراعاة حقوق الإنسان وتعزيز الممارسات الديمقراطية. وأضافت «القباج»، خلال مشاركتها فى احتفالية مسابقة «ايناكتس مصر 2021» بين 35 جامعة مصرية حكومية، خاصة حول ريادة الأعمال والمشروعات المجتمعية والابتكار، أن ريادة الأعمال الاجتماعية تنمو وتتطور بشكل كبير فى الآونة الأخيرة، مثنية على فكر القطاع الخاص ومبادئه التى تستهدف الإبداع والدراسة قبل العمل، والإدارة بالنتائج، وقياس أثر المشروعات والمساءلة، ورضا العملاء. وأوضحت أن الشباب والمتطوعين من قادة ريادة الأعمال عليهم مسؤولية كبرى لتقديم حلول تتميز بالابتكار والواقعية والإنجاز لتحقيق التنمية والتطوير، مشيرة إلى أن الشباب يمثلون أهم رأس مال لمصر وهم الاستثمار الحقيقى فى البشر، إذ يمثلون أكبر شريحة من السكان بنسبة 68.3% من المصريين تحت 35 عاما، ولذلك تستثمر مصر فى تنمية قدرات وإمكانات الشباب كقادة المستقبل من أجل إحداث تغيير إيجابى وبناء مستمر نحو التنمية المستدامة. ولفتت إلى أن توجه الدولة نحو الاستثمار فى الشباب ينعكس فى مشاركتهم فى المبادرات الرئاسية والمشروعات التنموية الكبرى التى قامت الدولة بتنفيذها خلال الأعوام القليلة الماضية، فضلا عن توليهم مختلف المناصب القيادية فى العمل العام والسياسى. وأكدت أن جهود مصر تتماشى بلا شك مع الفهم الدولى لدور الشباب فى تحقيق أهداف التنمية المستدامة، خاصة النهوض بدورهم القيادى فى الأعمال المجتمعية والإنسانية، موضحة أن الوزارة حرصت على دعم الابتكار والإبداع، إذ دعمت تنظيم وتنفيذ «هاكاثون مصر 2030» للإسراع فى تحقيق الهدفين الأول والخامس من أهداف التنمية المستدامة، بالتعاون مع الأممالمتحدة وشركة «بيبسيكو». كما دعمت تنظيم ورش الابتكار الاجتماعى لوضع حلول مبتكرة لشمول الأشخاص ذوى الإعاقة فى الصناعات الابتكارية والإبداعية، ودعمت أيضا مؤسسة «ابتكار خانة» التى تمثل مبادرة لتطوير قدرات الشباب فى الابتكار الاجتماعى.