«آخرهم دياب».. أزمات نصر محروس مع المطربين في «الاحتكار» لا تزال مستمرة (تقرير)

شهدت الساعات الماضية أزمة جديدة للمنتج نصر محروس، بعدما كشف المطرب «دياب» عن دعوة قضائية رفعها الأول على الأخير للالتزام بالعقد المبرم بينهما، والذي انتهى عام 2018، وهو ما اعتبره البعض سيناريو درامي يقوم به «محروس» لعدد من الفنانين الذين يتعاقد معهم.
وخلال الأعوام الماضية قام عدد من المطربين بمحاولة حل أزماتهم مع المنتج نصر محروس إلا أن عدد المحاولات باءت بالفشل، ليتدخل عدد من الوسطاء من داخل الوسط الفني لحل تلك الأزمات بعد انتشارها على مواقع التواصل الاجتماعي.
وترصد «المصري اليوم» عددًا من «أزمات الاحتكار» المنتج نصر محروس لعدد من المطربين الذين تعاقدوا مع شركته الخاصة «فري ميوزك».
أزمة دياب
وقعت أزمة جديدة خلال الساعات الماضية بين المطرب دياب والمنتج نصر محروس، حيث أكد الأول أن الأخير رفع دعوى قضائية بشأنه سجل من خلالها أسباب غير حقيقية، مثل القضايا التي رفعها على عدد من المطربين الذين عمله معه، مشيرا إلى أنه يثق في عدالة القضاء المصري، قائلا:«أنا متأكد أنه القضاء المصري سوف ينصفني وعندي ثقة كبيرة فيه لأننى على حق».
وأضاف دياب أنه تعاقد مع إحدى شركات الانتاج الأخرى، لذلك قام المنتج نصر محروس بقفل الأغانى التي تخصه عبر يوتيوب ومنع عدد آخر من الطرح، قائلا :«ده احتكار للاصوات».
لتشهد المحاكم حاليا عدد من القضايا المتداولة حاليا بين المنتج نصر محروس صاحب شركة فري ميوزيك من جانب وبين الفنان دياب وعدد من المطربين من جانب آخر، لم يحسم فيها الخلاف حتى الآن، وسببها عقود الاتفاق بين الشركة التي تنتهي دائما بالخلافات والمحاكم للفصل بينهم
أزمة بهاء سلطان
تعود الخلافات بين نصر محروس وبهاء سلطان إلى عام 2014 بعد طرح شركة «فري ميوزك» نغمات من ألبوم «سيجارة» عبر صفحتها الرسمية بموقع «يوتيوب» مع الإعلان عن موعد طرح الألبوم، مكتفية بطرح أغنية «أسيبك»، وبحلول شهر أبريل عادت وطرحت أغنية «أنا مش هندم».
وفي الوقت المعلن عنه لطرح الألبوم، استمرت الشركة المنتجة في تأجيل طرحه حتى شهر سبتمبر 2015، وخلال ذلك الوقت نشر محروس صوره مع بهاء سلطان عبر صفحته بموقع «فيسبوك» معلقا: «يضع صانع النجوم والفنان بهاء سلطان اللمسات الأخيرة للألبوم الجديد (سيجارة)».
ورغم انتظار الجمهور لطرح الألبوم على أحر من الجمر، إلا أن بهاء فاجأ الجميع بمنشور عبر صفحته، معلنا عدم طرح الألبوم لوجود مشكلة بينه وشركة الإنتاج، ملمحا لاحتمالية انفصاله عن نصر محروس.
بعدها فوجئ الجمهور برفع «محروس» دعوى قضائية ضد بهاء سلطان في سبتمبر 2015، طالب خلالها المطرب بدفع قيمة الشرط الجزائي مليون ونصف المليون دولار، لعدم تنفيذ «بهاء» الألبومات المتعاقد عليها.
ومع تفاقم الأزمة، كشف بهاء سلطان في تصريحات سابقة ل«المصري اليوم»، عقد جلسة مع نصر في حضور سامح المنياوي المحامي لإيجاد حل يرضى الطرفين، مضيفا: «اكتشفت أن الأستاذ نصر يريد تجديد العقد معي مقابل تنازلي عن القضية، ولو رفضت التجديد لن يتم طرح الألبوم، فرفضت لأنني لم أجد سببًا مقنعًا للتجديد خاصة في ظل وجود ألبومين لم يتم تنفيذهما حتى الآن، خاصة أن أحد بنود التعاقد ينص على انتهاء العقد بانتهاء تسجيل 3 ألبومات، وبعدها بفترة فوجئت به يقدم شكوى للأستاذ مصطفى كامل وكان نقيبًا للموسيقيين في ذلك الوقت، وقال له إنني مختفٍ».
وظلت الأزمة جارية حتى الوقت الجاري ولم يتم حلها بين بهاء سلطان ونصر محروس، ومع انتهى النداء وتلبيته إلى لا شيء، ومرت 3 سنوات كاملة، ليظهر فجأة بهاء سلطان خلال الفترة الماضية بمنشور عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل «فيس بوك» قائلا«: إن ينصركم الله فلا غالب لكم، الحمد لله تم فسخ عقدي مع شركة فري ميوزك نصر محروس».
ليرد عليه المنتج نصر محروس في تصريحات ل«المصري اليوم» مؤكدا عدم فسخ التعاقد بين الشركة وبين المطرب بهاء سلطان، مشيرًا إلى أن المحكمة الاقتصادية حكمت لصالح الشركة بالتنفيذ العيني للتعاقد.
وأضاف «سلطان»، أن الشركة طبقًا لحكم المحكمة يتبقى لها ثلاث أغنيات بخلاف التي تم تسجيلها، وهم «رامي الحمول»، «ده حب ولا»، «ليالي طويلة»، كما انهى «سلطان» تصريحاته حول التعاون الفترة الماضية مع «فري ميوزك» أو شركات آخرى: «أن الحديث عن هذه الأمور في الوقت الحالي غير وارد، لأننا في الفترة الحالية نقوم بدراسة أكثر من عرض للبدء في تنفيذه المرحلة المُقبلة».
أزمة شيرين عبدالوهاب
حدثت أزمة كبيرة بين المنتج نصر محروس والمطربة شيرين عبدالوهاب، والتي امتدت طيلة خمسة أشهر، مما جعل نقابة المهن الموسيقية تتدخل لحل الأزمة القائمة بينهما بشكل يرضي الطرفين وينهي الخلاف القضائي المتبادل بينهما.
ودخلا خلال اجتماع بالنقابة في أكثر من نقاش محتد، حاول أبوالسعود النقيب السابق تهدئته أكثر من مرة، وبعد مفاوضات طويلة خرج الطرفان ليعلنا اتفاقهما على الانفصال الفني شرط أن تدفع شيرين قيمة الشرط الجزائي المنصوص عليه في عقدها مع نصر وقيمته 3 ملايين جنيه، بالإضافة إلى تعويض مادي عن نسبة حفلات «اللايف» التي لم يحصل عليها نصر.
وقدرت بمبلغ نصف مليون جنيه، وكان الخلاف الرئيسي في الاجتماع حول المبلغ، إذ أصر محروس على 4 ملايين جنيه، فيما تمسكت شيرين بثلاثة ملايين جنيه، وتدخل أبوالسعود وأوصله إلي3.5 مليون يتم سدادها بالتقسيط، بواقع 2 مليون جنيه تدفعها شيرين بعد 10 أيام ويتنازل بعدها محروس عن القضايا التي رفعها ضد شيرين، ثم تواصل هي سداد باقي المبلغ بواقع نصف مليون جنيه كل ستة أشهر.
شيرين خرجت من الاجتماع وهي سعيدة وقالت في تصريح سابق ل«المصري اليوم»: يارب تكون دي آخر المشاكل، وأكدت أنها بهذه الخطوة تكون قد أنهت جميع مشكلاتها، لتتفرغ لنفسها وألبومتها
أزمة تامر حسني
وقع تامر حسني في مشكلة مع المنتج نصر محروس، الذي أنتج أول ألبوماته، وتطورت المشكلة باللجوء إلى القضاء، عندما طالبه «محروس» بدفع 81 مليون قيمة الشرط الجزائي بسبب تعاونه في تصوير فيديو كليب مع شركة إنتاج أخرى.
وتحدث تامر حسني عن تلك الأزمة في حوار سابق مع «المصري اليوم» عام 2009، وقال: «تسلمت إنذارا على يد محضر من نصر محروس يطالبني فيه بدفع 81 مليون جنيه، وهي قيمة الشرط الجزائى المكتوب في العقد الموقع بيننا».
أضاف حينها: «فوجئت بالإنذار لأننى أعتبر نصر أخا وصديقا قبل أن يكون منتجا، نصر محروس يرتب لذلك منذ فترة، فسمح لى أن أصور كليب إنتاج مشترك بينى وبين محسن جابر، وسبق أن سمح لى بتصوير كليب لصالح قناة ميلودى».
تابع قائلًا: «نصر محروس فكر أنه لن يحصل منى على 81 مليون جنيه خلال عامين وهى الفترة التي ينتهي فيها عقد مع شركته.
وحاولت الأتصال بنصر لحل الخلاف لكنه رفض، وقال لى: لنضع المشاعر خارج الشغل، وهدد بأنه لن يتنازل عن الدعاوى القضائية».
وانتهت أزمة «حسني» مع «محروس» بعد تدخل أصدقائهما، لكنها لم تبق على التعاون بين الاثنين، حيث انتقل تامر إلى شركة «عالم الفن» التي يرأسها المنتج محسن جابر، وبعد فترة عاد «حسني» للتعاون مع «محروس» وتعاقد معه على ألبوم «بحبك أنت» عام 2013.
أزمة المطرب نبيل
وقعت أزمة كبيرة بين المنتج نصر محروس صاحب شركة «فري ميوزك» والمطرب الشاب نبيل جعلت الأول يحذف كل أغاني ألبوم المطرب نبيل من موقع الفيديوهات «يوتيوب»، وكانت أسباب الأزمة هو عدم التزام نبيل بشروط التعاقد خلال فترة تعاقده مع الشركة والذي جعل الشركة تحذيره أكثر من مرة ولكنه لم يلتزم بالعقد المتفق عليه بينهم.