«سد النهضة» يتصدر مباحثات وزير الخارجية في بروكسل

كثَّف سامح شكرى، وزير الخارجية، لقاءاته في العاصمة البلجيكية بروكسل، والتقى الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية الأوروبية «جوزيب بوريل»، ووزيرة خارجية بلجيكا.
وقال السفير أحمد حافظ، المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، إن شكرى وبوريل أكدا خلال اللقاء الطابع الاستراتيجى للعلاقات التي تجمع مصر بالاتحاد الأوروبى وأهميتها في ظل تزايد التحديات المشتركة إقليميًا ودوليًا والفرص الكبيرة المتاحة للتعاون بين الجانبين، واتفقا على تفعيل كل آليات التعاون القائمة في إطار اتفاقية المشاركة المصرية- الأوروبية.
وأضاف أن الاجتماع شهد كذلك نقاشًا معمقًا وتبادلًا للرؤى بين شكرى وبوريل حول مجمل الملفات والقضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وعرض «شكرى» الرؤية المصرية الهادفة لحلحلة الأزمات بغية استعادة الاستقرار وتحقيق الازدهار لشعوب المنطقة، وكان على رأس النقاشات الأوضاع في ليبيا، والقضية الفلسطينية ودفع عملية السلام قدمًا، بما في ذلك جهود إعادة إعمار قطاع غزة ودعم الاقتصاد الفلسطينى والدعم التنموى في سائر أنحاء الأراضى الفلسطينية، فضلًا عن التطرق لملف سد النهضة والجهود الخاصة بمكافحة الهجرة غير الشرعية والإرهاب.
وتابع «حافظ» أن «شكرى» ناقش مع نائب رئيس الوزراء وزيرة الشؤون الخارجية والأوروبية والتجارة الخارجية والمؤسسات الثقافية البلجيكية، مختلف جوانب العلاقات الثنائية، وأشاد باهتمام الشركات البلجيكية بالمشاركة في خطط التنمية المصرية، خصوصًا في مشروعات البنية التحتية والطاقة المتجددة، فضلًا عن أهمية تطوير التعاون في مجال مكافحة تهريب الآثار واستعادة حركة السياحة القادمة من بلجيكا، في ظل التدابير الصارمة المطبقة لمكافحة انتشار فيروس كورونا في المقاصد السياحية المصرية.
وأضاف أن وزير الخارجية عرض الجهود الوطنية المستمرة على كثير من الجبهات للنهوض بأوضاع حقوق الإنسان، ونجاح مصر في مكافحة الهجرة غير الشرعية، فضلًا عن استضافة مصر لنحو 6 ملايين مهاجر ولاجئ. وتطرق اللقاء لعدد من القضايا الإقليمية والملفات ذات الاهتمام المشترك على الصعيد الدولى، مثل تطورات القضية الفلسطينية، وملف سد النهضة.