أكد وزير الخارجية سامح شكري، وجوزيب بوريل" الممثل الأعلى للشئون الخارجية والسياسة الأمنية الأوروبية على الطابع الاستراتيجي للعلاقات التي تجمع مصر بالاتحاد الأوروبي، وأهميتها في ظل تزايد التحديات المشتركة إقليمياً ودولياً والفرص الكبيرة المتاحة للتعاون بين الجانبيّن وإتفقا الاثنان على تفعيل كافة آليات التعاون القائمة في إطار اتفاقية المشاركة المصرية الأوروبية. جاء ذلك خلال اجتماع شكري مع بوريل على هامش زيارته الحالية، للعاصمة البلجيكية بروكسل. وصرح السفير أحمد حافظ المُتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن الاجتماع شهد كذلك نقاشاً معمقاً وتبادلاً للرؤى بين شكري وبوريل حول مجمل الملفات والقضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، حيث عرض شكري الرؤية المصرية الهادفة لحلحلة الأزمات بغية استعادة الاستقرار وتحقيق الازدهار لشعوب المنطقة. وكان على رأس الموضوعات محل النقاش الأوضاع في ليبيا، والقضية الفلسطينية والدفع قدماً بعملية السلام بما في ذلك جهود إعادة إعمار قطاع غزة ودعم الاقتصاد الفلسطيني والدعم التنموي في سائر أنحاء الأراضي الفلسطينية؛ هذا، فضلاً عن التطرُق لملف سد النهضة. كما تم كذلك تناول الجهود الخاصة بمكافحة الهجرة غير المشروعة والإرهاب.