تمكن قطاع الأمن العام، برئاسة اللواء علاء الدين سليم، مساعد وزير الداخلية للأمن العام، من كشف غموض واقعتى قتل بمحافظتى أسيوطوالشرقية، حيث أنهت ربة منزل حياة زوجها ب«سكين»، بعد مشادة كلامية بينهما، فى أسيوط، كما أنهت طفلة حياة صديقها أثناء لهوهما أعلى سطوح منزلها بالشرقية. وأُبلغ مركز منفلوط بأمن أسيوط من المستشفى المركزى باستقباله جثة مزارع، 65 سنة، بادعاء سقوط من علو. وبالانتقال والفحص ومناظرة الجثة تبين وجود جرح طعنى بالبطن من الناحية اليمنى، وقرر الابن، 21 سنة، حاصل على دبلوم، أنه أثناء قيام والده بأعمال النظافة بسطح مسكنهما بالطابق الأول اختل توازنه وسقط أرضًا على سيخ حديدى، ما أدى إلى وفاته، ولم يتهم أحدًا بالتسبب فى ذلك. وتوصلت تحريات قطاع الأمن العام بمشاركة ضباط إدارة البحث الجنائى بأمن أسيوط إلى عدم صحة ما قرره نجل المتوفى، وأن وراء ارتكاب الواقعة زوجة المجنى عليه «رضا. أ»، 46 سنة، ربة منزل. وبمواجهتها اعترفت بارتكابها الواقعة، وقررت حدوث مشادة كلامية بينهما أثناء تواجدهما بمسكنهما للخلاف على نفقات الأسرة، تطورت إلى مشاجرة قام خلالها المجنى عليه بصفعها على وجهها، وعلى أثر ذلك قامت بطعنه بسلاح أبيض «سكين»، فأودت بحياته. وأرشدت عنه، وأضافت قيامها بتنظيف آثار الدماء من المنزل وغسل السكين. وفى الشرقية، تلقى مركز بلبيس بلاغًا بالعثور على جثة طفل أعلى سطح أحد العقارات، وتبين أن الجثة لطفل، عمره عامان و4 شهور، مغطى ببطانية ومُلقى عليه مجموعة من الملابس القديمة، أعلى سطح عقار منزل مكون من طابق أرضى مِلْك مزارع، بكامل ملابسه، وعدم وجود ثمة إصابات ظاهرية بها. وتوصلت جهود فريق البحث المُشكَّل برئاسة قطاع الأمن العام إلى أن وراء ارتكاب الواقعة ابنة مالك العقار. وباستدعائها ومناقشتها قررت أن منزلها مواجه لمنزل الطفل المتوفى، وأنه صباح يوم الواقعة قامت بالنداء عليه للهو سويًا واصطحابه إلى أعلى سطح العقار محل العثور على الجثة، وأثناء لهوهما قامت بوضع كمية من الملابس والمفروشات المتواجدة بالسطح على الطفل المتوفى والجلوس عليها والقفز عدة مرات، فقام بالبكاء، وعقب مرور فترة من الوقت قامت برفع الملابس عنه، فوجدته قد فارق الحياة، وعقب ذلك أخبرت والدتها. وبسؤال والدتها، 45 سنة، ربة منزل، قررت أقوال كريمتها ذاتها، وعلمها بوجود الطفل أعلى المنزل، وقامت بإخبار زوجها بالواقعة.