الحكومة الليبية تعلن إعادة فتح الطريق الساحلى

أعلن رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية، عبدالحميد الدبيبة، أمس، عن فتح الطريق الساحلى الرئيسى على خط المواجهة، فيما اعتبره قيادى بالجيش الليبى «خطوة فردية».
وشارك «الدبيبة»، أمام الكاميرات، فى إزاحة السواتر الرملية ضمن عمليات فتح الطريق الساحلى (سرت- مصراتة)، واستقل إحدى الآليات المجهزة لتمهيد الطريق، وتداولت وسائل الإعلام الليبية صورًا ل«الدبيبة»، خلال مشاركته فى فتح الطريق المغلق منذ اندلاع حرب العاصمة طرابلس فى إبريل 2019.
وكتب، على حسابه الشخصى بموقع التواصل الاجتماعى «تويتر»: «اليوم سنطوى صفحة من معاناة الشعب الليبى، نخطو خطوة جديدة فى البناء والاستقرار والوحدة».
وأضاف: «تحية تقدير لكل الجهود المخلصة التى نعيش نتائجها اليوم بفتح الطريق الساحلى، معًا للبناء والعمل من أجل نماء الوطن وازدهاره». وأشادت السفارة الأمريكية لدى ليبيا بإعلان فتح الطريق الساحلى، داعية الليبيين إلى تشجيع الاستقرار وتمهيد الخطى للسيطرة الكاملة على شؤونهم.
ونقلت قناة «ليبيا الآن»، عن آمر غرفة عمليات غرب سرت وآمر المنطقة العسكرية الوسطى فى الجيش الليبى، اللواء أحمد سالم، قوله: «لا صحة لما يُشاع عن فتح الطريق الساحلى سرت- مصراتة».
وأوضح أن اللجنة العسكرية 5+5، التى من المقرر أن تعقد اجتماعها اليوم فى سرت، لم تصدر أى تعليمات بفتح الطريق الساحلى، لافتًا إلى أن هذه اللجنة هى الجهة المسؤولة عن الترتيبات الأمنية والتنسيق بين الطرفين.
من ناحية أخرى، أعلن الجيش الليبى أنه أغلق الحدود مع الجزائر، بعد أن أكد نشر قواته على نطاق واسع فى الجنوب. وفى الأسبوع الماضى، أرسل الجيش الليبى قوات إلى مدينة سبها الجنوبية، ثم دفع بقوات، أمس الأول، إلى معبر على الحدود الجنوبية مع الجزائر.
وقالت إدارة التوجيه المعنوى بالجيش الوطنى: «القوات المسلحة تُغلق الحدود الليبية الجزائرية، وتعلنها منطقة عسكرية يُمنع التحرك فيها».