بعد غرق الطفل سيف إسلام .. 5 قرارات عاجلة من مجلس النادي الأولمبي

استعرض مجلس إدارة النادى الأولمبى تقارير حالة اللاعب سيف إسلام الذي غرق في حمام السباحة مؤخرا، وسير التحقيقات بالنيابة مع المدربين والإدارة التنفيذية.
واستمع مجلس إدارة النادى الأولمبى إلى ما ذكره رئيس مجلس الإدارة عن مجموعة الاتصالات التي تمت بين رئيس المجلس ومديرى المستشفيات والأطباء المعالجين.
ووجه مجلس الأولمبى الشكر لهم على متابعة حالة السباح سيف إسلام منذ دخوله إلى المستشفى، وموافقتهم السريعة على طلب النادى الاستعانة بفريق طبى كبير، والذين زاروا السباح، وأكدوا أن حالته مستقرة مع سلامة الصدر والقلب والمخ.
وقال مجلس الأولمبى إنه من أول لحظة لوقوع الحادث، وهو متكفل بنفقات رعاية السباح، فيما قرر مجلس الأولمبى خلال الجلسة الطارئة التي عقدت أمس الاثنين الآتي:
- الموافقة على تشكيل لجنة مصغرة لمتابعة حالة السباح مكونة من «المهندس طارق السيد رئيس مجلس الادارة، والمحاسب خالد الشيخ أمين الصندوق، والمحاسب سعيد المدير التنفيذى، والمحاسب باسم مرسى المدير المالى واللجنة مفوضة لاتخاذ أي إجراءات أو قرارات تخص علاج اللاعب للمستشفى فورا.
- يؤكد المجلس حرصه الشديد على أبنائه الرياضيين، في ضمان استكمال التدريبات والاشتراك في البطولات بأمان تام مع تكليف إدارة النشاط الرياضى بمراجعة الأعداد في الألعاب، والسماح باستخدام الاستاد لاستيعاب الأعداد وكذا التدريبات والأعداد المسموح بها في ظل هذه الأكواد.
- توجيه الشكر إلى المستشفى وطاقم الأطباء وهيئة التمريض والعاملين بالمستشفى لما بذلوه من جهد في علاج السباح سيف إسلام السيد.
- عرض التحقيقات التي أجراها مدير أمن النادى على المستشار القانونى للنادى وتكليفه باستكمال التحقيقات الداخلية وعرض نتيجة ما تسفر عنه هذه التحقيقات على مجلس الإدارة.
- إلغاء منصب رئيس جهاز ألعاب الماء وتقسيم ألعاب الماء إلى ثلاثة قطاعات رئيسية طبقا للاتحادات: «الغوص والإنقاذ، والسباحة، واتحاد الخماسى الحديث»، على أن يتم تعيين مدير فنى جديد لكل قطاع والنظر في كيفية استمرار التدريبات والاشتراك في البطولات.
يذكر أن الطفل سيف إسلام البالغ من العمر 7 سنوات غرق أثناء تدريبه في حمام السباحة بالنادى الأوليمبى بالإسكندرية، ودخل في حالة غيبوبة، وتم إيداعه العناية المركزة في حالة حرجة جدا.
واتهم والد الطفل مجلس إدارة النادى الأولمبى بالإهمال، وتحقق وزارة الرياضة في الواقعة، وتتابع الحالة الصحية للطفل.