طالب النائب هاني العسال، عضو مجلس الشيوخ، رئيس الجمعية المصرية لسياحة الاستشفائية، بضرورة تكثيف الدعاية والترويج للسياحة العلاجية في مصر. وقال «العسال» في تصريحات له اليوم الجمعة إن السياحة العلاجية تفتقر للترويج وكثرة الدعاية لتلك المقاصد العلاجية ولابد من تكثيف الدعاية المشيرة لها وللمميزات التي تمتلكها أماكن العلاج السياحي . وأضاف أن المسؤولية واقعة على عاتق بعض الوزارات وليس وزارة السياحة فقط في محاولة تنمية السياحة الاستشفائية، فيجب التعاون بين وزارات السياحة والصحة والبيئة، وإذا تضاعفت جهود تلك الوزارات في محاولة تطوير السياحة العلاجية، ستصل مصر إلى مكانة بارزة في ذلك المجال. وتابع أن مصر تتميز بالعديد من المناطق التي تتمتع بكل المقومات المتكاملة واللازمة للسياحة الاستشفائية بل والتي تضمن لها المنافسة عالميًا في هذا المجال وتجعلها تتصدر غيرها من الدول، مشيرًا إلى أن السياحة الاستشفائية تعد مشروعًا قوميًا يدر دخلًا على الدولة بما يضاهي إيرادات قناة السويس إذا أولى الاهتمام به كما تستحق. وقال «العسال»، إن السياحة العلاجية تمثل نسبة تتراوح من 5% إلى 15% من حركة السياحة العالمية، بمعدل إنفاق 100 مليار دولار على مستوى العالم طبقًا للإحصائيات العالمية، ومصر حتى الآن لم تستفد من هذه الأموال بواقع ملموس، مشيرًا إلى أنه تم عقد عدد من الموتمرات التمهيدية للسياحة الاستشفائية تمهيدا لعرض مؤتمر عالمي تحت رعاية رئيس الجمهورية الذي وجه بإنشاء الهيئة القومية للسياحة الاستشفائية. ولفت عضو مجلس الشيوخ إلى أن مصر توجد بها 5 عيون بحلوان و36 بالفيوم و3 عيون بأبوالسعود بالقاهرة و33 بشبه جزيرة سيناء، و564 عينًا بمنطقة عيون واحة الداخلة بمحافظة الوادى الجديد و75 عينًا بمنطقة واحة الفرافرة و5 عيون بمنطقة عيون البحيرات الطبيعية بجنوب منخفض القطارة و2 بمنطقة عيون منخفض وادى النطرون بالبحيرة و3 عيون بمنطقة عين الصيرة و4 عيون بمنطقة بحيرة قارون و2 بمنطقة عيون الضفة الغربية بخليج السويس و188 عينًا بواحة الخارجة و106 عيون بواحة سيوة و315 عينا بالواحات البحرية بالجيزة و5 عيون أم الصغير بغرب منخفض القطارة، مضيفًا أن تلك الآبار والعيون تعالج قرابة ال187 مرضاً جلدياً وأمراضًا مناعية.
