كائنات أوباما الفضائية!

الكائنات الفضائية تعريفًا كائنات خارج الأرض، شكل من أشكال الحياة خارج الكوكب، معلوم أن أول استخدام لتعبير «خارج الأرض» حدث فى عام 1956، خلال العصر الذهبى للخيال العلمى.
الله يرحمه، الأستاذ «أنيس منصور»، لو كان حيًا لتوقف طويلًا أمام ما طرحه الرئيس الأمريكى الأسبق «باراك أوباما»، خلال ظهوره فى برنامج «ليت ليت شو» (قناة الحرة الأمريكية).
قال أوباما: «عندما توليت منصبى، سألت: هل يوجد مختبر فى مكان ما نحفظ فيه عينات تعود إلى كائنات فضائية ومركبة فضائية؟.. وكانت الإجابة: لا».
أوباما كان يمزح فى البداية، لكنه بعد ذلك تحدّث عن الأجسام الطائرة وقال: «ما هو صحيح- وأنا فى الحقيقة جاد هنا- هو أن هناك لقطات وتسجيلات لأشياء فى السماء، ولا نعرف ما هى بالضبط».
وأضاف جادًا: «لا يمكننا شرح كيف تتحرك هذه الأشياء ولا معرفة مسارها، ولا يمكن تفسير ذلك بسهولة، وأعتقد أن البعض مازالوا يأخذون ذلك على محمل الجد، ويحاولون التحقق لمعرفة ما هى تلك الأشياء».
اعتراف أوباما فيما يخص اللقطات والتسجيلات يأتى بعد عقود من الإنكار، وهذا يعنى أن الأجسام الطائرة المجهولة حقيقية وموجودة. ولكن لا يعنى هذا بالضرورة وجود مخلوقات فضائية، ولا يمكن الافتراض بأنها تحتوى على أشكال أخرى من الحياة.. ينقصنا الدليل العلمى فى زمن تمدد الخيال العلمى فى الفراغ الكونى!.
إذن علينا أن ننتظر قليلًا، وخلال الشهر المقبل، يتعين على مكتبى مدير المخابرات الوطنية ووزير الدفاع الأمريكى تزويد لجنتى المخابرات والخدمات المسلحة فى الكونجرس بتقرير عن «ظواهر جوية مجهولة».
ويُتوقع أن يحتوى التقرير على تحليلات مفصلة لبيانات الأجسام الغريبة والمعلومات الاستخباراتية التى تم جمعها من قِبَل مكتب الاستخبارات البحرية، وفريق عمل الظواهر الجوية غير المحددة ومكتب التحقيقات الفيدرالى، وفقًا لتوجيهات لجنة المخابرات بمجلس الشيوخ.
حكْى الكائنات الفضائية بلغ CNN العالمية، وقالت ستكون «أكبر المناقشات الحكومية العلنية بشأن الأجسام الطائرة المجهولة».
الكائنات الفضائية التى لم تظهر لأوباما يُحكى أنها ظهرت للرئيس السابق «دونالد ترامب». الجنرال الإسرائيلى المتقاعد، «حائيم إيشيد»، يكشف عن مفاجأة صادمة، قائلًا إن كائنات فضائية وصلت سرًا إلى كوكب الأرض، «كان الرئيس الأمريكى دونالد ترامب على وشك كشف الستار عن وجودها، لكن الكائنات طلبت منه الانتظار حتى لا يُصاب الناس بالرعب، فهم لا يريدون نشوب حالة من الهستيريا الجماعية، بل يريدون أن ندرك ونقبل بوجودهم معنا على كوكب الأرض بهدوء».
«إيشيد» بدا كأنه يشير إلى صفقة من صفقات ترامب الشهيرة: «لقد وقّعوا عقدًا معنا لإجراء تجارب على الأرض، فهم أيضًا يبحثون ويحاولون فهم الفضاء الكونى بأكمله، ويريدوننا أن نساعدهم على ذلك»!.
الجنرال الإسرائيلى المتقاعد، حائيم إيشيد، الذى كان يترأس سابقًا إدارة الفضاء فى وزارة الدفاع الإسرائيلية، يزعم أن هناك قاعدة تحت سطح المريخ يعمل فيها ممثلون عن الكائنات ورواد فضاء أمريكيون.
خلاصته.. «إيشيد» يقطع بأن كائنات فضائية وصلت سرًا إلى كوكب الأرض، هل نصدقه ونكذب أوباما، ولماذا هو صامت؟.. أقصد الكائن الأرضى دونالد ترامب؟!.