قالت الدكتورة نيفين جامع، وزيرة الصناعة والتجارة، إنه يتم السعي لتوفير قطاع يكون دعما للمصنع المصري صاحب المشروع الصغير والمتوسط ومتناهي الصغر ويوفر فرصا حقيقية لأصحاب المشروعات الكبرى من المصنعين الوطنيين والدوليين على حد سواء، وبالتالي نحافظ على حقوق الأجيال القادمة من خلال تبني التقنيات صديقة البيئة الخضراء في الإنتاج. وأضافت «جامع»، خلال مؤتمر إطلاق مشروع برنامج الإصلاحات الهيكلية، الثلاثاء، أن «الأهداف الاستراتيجية لقطاع الصناعة، كان الهدف منها هو أن نعكس الجهود ليس فقط على صاحب المنشأة أو المشروع الصناعي ولكن كنا نهدف أن يشعر بها المستهلك للسلع الصناعية التي ستكون أعلى جودة وأقل تكلفة وكذلك العاملين في المنشآت الصناعية التي توفر ظروف عمل أفضل». وأوضحت: «يترتب على ذلك أن الصادرات المصرية تتسم بأنها ذات قيمة أعلى متضمنة مكونًا تكنولوجيًا أكبر، وتدر عائدا أكبر على المصنع والمصدر والعامل والمجتمع، وفي الوقت نفسه تحد من الاعتماد عل تصدير المنتجات الأولية التي تهدر الموارد، أو الاعتماد على الصادرات منخفضة المكون التكنولوجي التي تدر عائد ضعيف وهو الذي استمر لعقود طويلة». وتابعت: «لذلك فحينما نتحدث عن القيام بالإصلاح الهيكلي لقطاع الصناعة والتجارة الوطنية فنحن نهدف لبناء منظومة حديثة لصناعة مصرية أكثر حداثة وكفاءة وتتيح الفرص المتكافئة لكل مصري».
