افتتحت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، الاثنين، مركز السويس الاستكشافى بعد تطويره، وهو منشأة علمية تعليمية وبحثية بموقع وتصميم معماري متميز على مساحة 4 آلاف متر، ومكون من 4 طوابق تضم معامل اللغات والكمبيوتر وأقسام نوادي للعلوم والفنون ومتحف الأحياء المائية، وقبة سماوية، وقاعة محاكاة لعصور ما قبل التاريخ، بالإضافة إلى مكتبة نموذجية ورقية وإلكترونية. حضر الافتتاح الدكتور رضا حجازى، نائب وزير التربية والتعليم لشؤون المعلمين، والدكتور عبدالله رمضان نائبًا عن اللواء عبدالمجيد صقر محافظ السويس، يرافقهم محمود الفولى، وكيل وزارة التربية والتعليم بالسويس، وأحمد المصرى رئيس الإدارة المركزية للمراكز الاستكشافية. وقال الدكتور رضا حجازي، إن المركز الاستكشافى بالسويس يهدف إلى تنمية القدرة الإبداعية والابتكارية لدى الطلاب وتعدهم ليكونوا علماء المستقبل، كما يهدف إلى تبسيط التطبيقات العلمية بعرض وسائل إيضاحية ومعروضات ونماذج تعليمية وربط الدراسة النظرية بالدراسة التطبيقية العملية في مجموعات عمل حقيقية يتبادل داخلها الطلاب المعلومات، ويبحثون حل المشكلات ووضع الحلول للتحديات وتطبيقها في خدمة البيئة والمجتمع؛ لتحقيق رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030. وأوضح أن المراكز الاستكشافية تستهدف تغيير مفهوم التعلم لدى النشء من حفظ وتلقين المعلومات إلى البحث والاستكشاف لاكتساب المعرفة من خلال بيئة تفاعلية جاذبة، وتوفير بيئة تعليمية ممتعة ومحفزة للتعلم والتفكير، تعتمد على التفاعلية ووسائل التكنولوجيا الحديثة، موجهًا بتنظيم مسابقة تعليمية تحت عنوان «سماء السويس» عن الكواكب لتأهيل الطلاب لدخول المسابقات العلمية العالمية وتنمية المهارات العلمية لديهم، وقد جاء ذلك أثناء تفقده القبة السماوية. وتفقد نائب الوزير المركز، وشاهد فيلما وثائقيا عن المركز الاستكشافي بمحافظة السويس وعروضًا فيلمية ثلاثية الأبعاد للمناهج التعليمية في مجالات العلوم «الخلية الحيوانية وتكوينها». وفي نهاية الجولة، تم تفقد قاعة تدريب المعلمين، موجهًا بضرورة الاهتمام بالتدريبات المهنية للمعلمين بداخل المدارس لتطوير مجتمعات التنمية المهنية وخلق شغف المعلمين بتطوير أدائهم وتنمية مهاراتهم المهنية، مشيرًا إلى أن الوزارة تستهدف حاليًا تدريب مديري المدارس على التنمية المهنية لديهم وإدارة البيئة المدرسية في ظل أزمة فيروس كورونا وتقييم الطلاب في هذه الظروف الاستثنائية.
