أبرزها منع الحضرة وزيارة الأضرحة .. «الأعلى للطرق الصوفية» يلغي فعاليات شهر رمضان

قرر المجلس الأعلى للطرق الصوفية، برئاسة الدكتور عبدالهادي القصبي، إلغاء كافة فعاليات الطرق الصوفية خلال شهر رمضان بسبب الإجراءات الاحترازية التي أقرها مجلس الوزراء للوقاية من كورونا.
وقال مشايخ المجلس الأعلى للطرق الصوفية إن القرار جاء ملتصق مع مخاوف انتشار كورونا وقرار وزارة الأوقاف بوضع ضوابط للمساجد المصرية ومن ضمنها مساجد الصوفية والتي بها أضرحة ومقامات آل البيت وأهمها التباعد الاجتماعي وعدم فتح أبواب الأضرحة وتعليق حلقات الذكر (الحضرات الصوفية) والانشطة الوعظ الصوفي لشهر رمضان.
وأضاف المشايخ الطرق الصوفية في تعليمات مشددة لوكلاء ونواب المشيخة العامة للطرق الصوفية، بإخطار كافة الوكلاء في القرى والمراكز وخدام الأضرحة بإلغاء إقامة الخيمة الرمضانية الخاصة بالمشيخة العامة للطرق الصوفية بجوار مسجد الحسين أو خيم رمضانية بجوار مساجد مقامات آل البيت ورموز الطرق الصوفية وعدم السماح بإقامة أي انشطة صوفية كبيرة داخل مقرات الطرق الصوفية.
وقال الشيخ هاني سالمان الإمبابي، شيخ الطريقة الإمبابية الصوفية، إن الطرق الصوفية ستكون أول الملتزمين بقرارات الدولة في مواجهة كورونا وإن المشايخ الطرق الصوفية كانوا أول من دعموا بمطالبة المريدين بالتأثير في محيطهم الاجتماعي نحو مطالب الجميع باتخاذ أمر مواجهة كورونا والتباعد الاجتماعي بجدية للحفاظ على الأرواح ومساندة الدولة ودعمها في مرور الأزمة.
وأضاف أن المشايخ الطرق الصوفية كانوا مستعدين قبل إصدار الدولة لقرارات مواجهة كورونا في شهر رمضان باللجوء نحو استمرار الأنشطة عن طريق التطبيقات الافتراضية لإقامة الحضرات الصوفية والندوات والدروس الدينية.
وأكد أن الطريقة الإمبابية على سبيل المثال أصدرت تعليمات باستخدام المريدين لبرنامج زووم بهدف التواصل وإقامة الحضرات والدروس الدينية.
وأوضح أن هناك إجراءات سنحاول اتخاذها بإقامة حضرات صوفية في مقر الطريقة وفق تعليمات وزارة الصحة بالتباعد الاجتماعي وتوزيع المريدين على الأسبوع وعلى نطاق ضيق جدا.
وأشار إلى أن الطرق الصوفية هي مؤسسة رسمية تابعة بقانون 118 لسنة 1976 للدولة المصرية كشخصية اعتبارية وبالتالي لدينا مسؤولية أمام أنفسنا والمريدين بضرورة الاتباع لإجراءات كورونا.