«التحالف الديمقراطي»: حصلنا على 41% ولن ننسق مع «النور» في المرحلتين المقبلتين

قال الدكتور وحيد عبدالمجيد، المنسق العام للتحالف الديمقراطى، الذى يتزعمه حزب الحرية والعدالة، التابع لجماعة الإخوان المسلمين، إن التحالف حصل فى المرحلة الأولى من انتخابات مجلس الشعب، على نحو 41% من مقاعد البرلمان، وستتوقف النتيجة النهائية لهذه المرحلة على جولة الإعادة.
وأضاف «عبدالمجيد»، ل«المصرى اليوم»، إن التحالف كان يتوقع 40% فى هذه المرحلة، وقد تصل فى المرحلتين الثانية والثالثة إلى 45%، مرجعا ذلك لتباين قوى التحالف فى محافظات المرحلتين، خاصة أن هناك محافظات التحالف قوى فيها وأخرى قوته متوسطة مثل بعض محافظات الصعيد.
وتابع: المفأجاة بالنسبة لنا كانت حزب النور، الذى تجاوزت نسبة مقاعده 20%، خاصة أن قيادات حزب النور كان يتوقعون ما بين 10 إلى 15%، وحزب الوفد وتحالف الثورة مستمرة جاءت نتيجتهم أقل من المتوقع.
واستبعد «عبدالمجيد»، حدوث تنسيق جديد مع أى من الأحزاب على المقاعد الفردية خاصة النور السلفى، وقال إن «أغلب الانتقادات التى وجهت للتحالف معظمها غير صحيحة وكلها حملات إعلامية موجهة ضده، أما الانتقادات بخصوص الدعاية الانتخابية أمام اللجان، فكل الأحزاب نظمت دعاية أمام اللجان وهذا تحسمه اللجنة العليا للانتخابات فى المرحلتين الثانية والثالثة».
وقال الدكتور باسم الزرقا، عضو اللجنة العليا لحزب النور السلفى، إن الحزب حصل على أكثر من 20% وهناك بعض المحافظات تفوق فيها حزبه على «الحرية والعدالة»، ورغم أن الحزب لم يتجاوز عمره 4 شهور، فإنه أصبح عملاقا فى الحياة السياسية وستشهد المرحلتان الثانية والثالثة القوى الحقيقية لحزب النور بعد تصحيح الأخطاء التى وقعنا فيها فى المرحلة الأولى واكتسبنا خبرة أكثر فى ممارسة السياسية.
وأضاف ل«المصرى اليوم»: «لن يحدث تنسيق بين حزب النور والحرية والعدالة على المقاعد الفردية فى جولة الإعادة، وسنتعامل على كل مقعد على حدة، وسنؤيد المرشح الأفضل فى المقاعد التى ليس هناك مرشح لحزب النور عليها فى جولة الإعادة حتى لو كان هذا المرشح بعيداً تماما عن حزب الحرية والعدالة».
وتابع: لا يوجد اتفاق بين حزبى الحرية والعدالة والنور السلفى، على تأييد مشترك على المقاعد الفردية فى حالة تنافس أى من الحزبين على الأحزاب الأخرى. وشدد على أن «النور» حذر قيادات الحرية والعدالة من الهجوم المستمر من شباب الحرية والعدالة عليه، وأخشى أن يشكل الشباب السلفى «ألتراس» آخر فيقع الكبار فى خطأ.
فى سياق آخر، قال الدكتور طارق الزمر، المتحدث الإعلامى باسم الجماعة الإسلامية: «لن نشارك فى أى حكومة ائتلافية فى هذه المرحلة وإنما نقوم بدعم أى ائتلاف يسعى لإنجاز مستحقات المرحلة المقبلة».
وأضاف أن «أى حكومة تحتاج دعماً من الخارج أكثر من المشاركة، لذلك تفضل الجماعة الإسلامية وحزبها البناء والتنمية دعم الحكومة الحالية أو أى حكومة أخرى، وهدف الجماعة ليس المشاركة وإنما تلبية مطالب الشعب المصرى، من خلال الدفع بأى حكومة وليس مشاركتها فى حقائب وزارية».
وقال إن الجماعة ضمنت مقعدين بفوز مرشحين لها بمدينة أسيوط فى قائمة حزب النور، كما دخل 4 من مرشحيها على الإعادة فى محافظة أسيوط وآخر فى الأقصر.