تغريدات سنة مش ولابد!

■ الطفولة هى المشتل، وأتوقف عند «الأستاذ» الأول الذى يصادفه الإنسان، فإما أن يفجر طاقاته أو يكسر مجاديفه، وكان الأستاذ الأول مدرس اللغة العربية، أحببت اللغة وتذوقت جمالياتها، حتى إنى غامرت وكتبت مطلع قصيدة!، وكان تعليق الأستاذ: شعرك ركيك وخطك أكثر ركاكة. وأقلعت عن الشعر تمامًا وبذلت جهدًا لتحسين خطى، فأنا مازلت مخلصًا للكتابة فوق ورق أبيض، ومازلت متحمسًا للصحافة الورقية، وأشعر بسعادة أول النهار فى ضيافة الجرنال وفنجان قهوة باللبن!.
■ بيتى هو قلعتى: شعار حياتى فى زمن الكورونا التى تتبدل وتتشكل وتتمحور!.
■ أحتفظ بترمومتر أقيس به درجة حرارتى، هكذا صارت حياتنا بين «الماسك والكحول 70 وترمومتر لقياس درجة الحرارة»!.
■ سمعت نصيحة من مصطفى أمين: اجعل مقالك أو تحقيقك أو حوارك بيتًا تسكن فيه، لا بد من نافذة يدخل منها الهواء والأشعة والنور!.
■ موعدى مع من أحاوره يهيئنى للعرى النفسى، للتصادم، للاتفاق أو الاختلاف بحرارة!.
■ كلمة ورقم شائع فى حياتنا الآن فى الزمن الكوفيدى: وفيات، إذ صار الموت قريبًا فى مسيرة الإنسان!.
■ لولا البحر، لمتنا من الجفاف، ولولا الأمل لمتنا من الإحباط، ولو غاب الأمل لاخترعناه!.
■ الصحة بمعناها الأشمل هى: تمام الكفاية البدنية والعقلية والاجتماعية التى هى الترجمة الأصيلة للعافية والقوة والطاقة والحيوية والاتزان العاطفى!.
■ سمعت عبارة من صديق يصف «لسان» صديق لنا: إن لسانه مصنوع من نفس المادة التى تصنع منها الكرابيج السودانى ذائعة الصيت!.
■ أنيس منصور «يحترف» الحياة أكثر مما يحترف الكتابة!.
■ ظنى، أن الرجل فى الأربعين وما بعدها يتوقف عن الاهتمام بتكوين المرأة الجسدى ليهتم بتكوينها العقلى!.
■ سمعت نجيب محفوظ يقول: إننا نتحرر من عذاباتنا عندما نحكيها لآخر.
■ أجمل ما فى هذا الزمن الاستثنائى هو صمت الشوارع، وتوقف هدير الأصوات والمدن الفارة من الموت لحضن البيوت!.
■ التاتو، تشويه لجسد المرأة.. «رأى قاطع».
■ التأويل، آفة حياتنا!.
■ أهم خبر فى 2020 هو رفع رواتب المدرسين.
■ من مساوئ زمن الكورونا أن كلمة التفاؤل تكاد تفقد معناها!.
■ هناك حالة تنمر خفية انتابتنا، إنه من المحتمل أن يكون القادم مصابًا ولا يدرى!.
■ القطن المصرى بين اهتمام مفاجئ، وإهمال مفاجئ!.
■ لو كنت رسامًا، لرسمت إنسانًا دامع العينين وأطلقت على اللوحة: العذاب فوق شفاه دامعة العينين!.
■ المعارضة المستنيرة جزء من النظام.
■ أعداؤك يا وطنى هم جائحة الإعلام المضلل كما وصفها رئيس الوزراء مصطفى مدبولى.
■ غضب الحكومات حين تهتز ثقة الناس بها، ولهذا يلعب الأشرار على وتر ألم الكتلة السكانية فى العيش.
■ فاتن حمامة، فهرس الحياة المصرية، كبرنا معها ونضجنا معها، وفوق الدرب سرنا معها وخاطبتنا بلغة الزمن وكانت بليغة.
■ أملك أن أقول إن الإحباط دق على باب علماء مصر وهم يرون الضوء والمال يذهبان لنجوم الكرة ثم نجوم الفن مرورًا بنجوم الغناء.
■ درجة من المرونة تكسر طوق العناد، هكذا علمنى المفكر سلامة موسى.
■ فى هذه الدنيا ضع بجوارك أقراص الصبر.
■ أسئلة الناس فى حياتهم، من صميم الحياة السياسية، وعدم الإجابة عليها يدخلك غرف الغموض والإشاعات.
■ شىء تربوى شديد الأهمية، حين يعتاد أطفالنا على الربط بين لون البشرة والمهنة، فإن أولادنا يعتقدون أن كل صاحب بشرة سمراء هو بواب عمارة، وهذا خطأ فادح، من هنا فالتعود على رؤية البشرة السمراء يمنح الصغار فهمًا مبكرًا للشأن الإفريقى، وهو ما نصبو إليه.
■ الألم النفسى أضعاف وجع الألم العضوى، فالألم العضوى سهل القضاء عليه لكن الألم النفسى باق.
■ أم كلثوم حين تغنى تدخل فى ثياب المعانى، وعبدالحليم حافظ حين يغنى يعيش حالة عاطفية فريدة. ومن مشاهداتى، أم كلثوم لم تسترح لعبدالحليم، وكان حليم يبادلها مشاعره، أما عبدالوهاب فكان على مسافة واحدة من الاثنين دون انحياز علنى!.
■ سنة مش ولابد. هل القادم أفضل؟.ربما كان أسوأ. لكنى أتحرش بالأمل ولو كان سرابًا.