وجّه الرئيس عبدالفتاح السيسى بأن تكون المنشآت الجديدة التابعة لوزارة الداخلية بمثابة مراكز ومجمعات متكاملة تضم أكبر قدر من الخدمات المقدمة للمواطنين، ومراعاة اختيار مواقعها على نحو يحقق معايير الأمن وسهولة حركة المواطنين إليها، وذلك بالتكامل مع الطرق والمحاور الجديدة على مستوى الجمهورية. جاء ذلك خلال اجتماع الرئيس، أمس، مع كل من الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، والفريق أول محمد زكى، وزير الدفاع والإنتاج الحربى، واللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، بالإضافة إلى عدد من مسؤولى وزارتى الداخلية والدفاع. وقال السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى لرئاسة الجمهورية، إن الرئيس اطلع على تطوير منشآت وزارة الداخلية على مستوى الجمهورية، كما عرض اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، فى هذا الإطار استراتيجية الوزارة لإعادة توزيع عدد من منشآتها خارج الكتل السكنية فى مختلف المحافظات مع مراعاة كفاءة تأمينها وإحكام السيطرة عليها، بما يحقق سرعة التدخل والانتشار لعناصر الشرطة. كما اجتمع الرئيس مع رئيس مجلس الوزراء ووزراء التخطيط، والبترول، والمالية، والسياحة والآثار، والثقافة، والبيئة، لاستعراض جهود تطوير القطاع البيئى. ووجّه الرئيس بتكامل جهود تحسين منظومة البيئة مع الاستراتيجية العامة للدولة للإدارة الرشيدة للنظم البيئية والموارد الطبيعية، خاصةً ما يتعلق بالتوسع فى استخدام الطاقة النظيفة من الغاز الطبيعى، وكذلك استكمال منظومة التعامل مع المخلفات الصلبة، خصوصًا مخلفات البناء، مع التوسع فى مشروعات إنتاج الوقود الحيوى من النفايات وإدراجه ضمن أنشطة المشروع القومى لتطوير قرى الريف. كما وجّه الرئيس بتعزيز البرامج الداعمة للتوعية البيئية والمشاركة المجتمعية ودمج الشباب فى هذا الإطار، بالإضافة إلى تعظيم الحوافز الخضراء المقدمة إلى الهيئات والمنشآت والأفراد التى تساهم فى زيادة معدلات تحسين الأداء البيئى. واستعرضت وزيرة البيئة جهود الوزارة للحد من التلوث، والحفاظ على الموارد الطبيعية، ومواجهة التغيرات البيئية والمشكلات البيئية المستحدثة، وكذلك دمج البعد البيئى فى كافة قطاعات الدولة من خلال التنسيق والتعاون مع جميع الوزارات، ما أدى لتحسين مجمل المؤشرات البيئية على مستوى الدولة.