ترامب يعلق على تعامل بايدن مع أزمة الحدود الجنوبية

ألقى الرئيس الأمريكي السابق ترامب باللوم على خليفته في أزمة المهاجرين المتفاقمة على الحدود الجنوبية للولايات المتحدة، قائلاً إن التقدم السابق تآكل في عهد الرئيس بايدن.
وفي مقابلة مع ماريا بارتيمورو مذيعة قناة فوكس نيوز، جادل ترامب بأن علاقة العمل مع المكسيك والجدار الحدودي المشيد جزئيًا كانا بمثابة رادع للمهاجرين أثناء توليه منصبه.وقال ترامب: «لقد فعلنا الكثير، وكل ذلك تآكل الآن».
وأضاف: «اليوم يأتون من جميع البلدان الأجنبية. إنهم ينزلونهم، ويأتون إلى بلدنا، وهذا عار. سوف يدمرون بلدنا إذا لم يفعلوا شيئًا حيال ذلك».
وتابع ترامب: «إنهم يدمرون بلادنا». يأتي الناس بمئات الآلاف. الشباب يأتون ويغادرون منازلهم ويخرجون لأنهم يعتقدون أنه سيكون رائعًا جدًا، وبصراحة لا يمكن لبلدنا التعامل معها«.
وأوضح ترامب: «إنها أزمة كنا نادرا ما عشناها وبالتأكيد لم نمر بها على الحدود قط، وستزداد الأمور سوءا».
وأستطرد: «مع قليل من الوقت، سترى هذه الأرقام تتوسع على مستوى لم تره من قبل».
وتسعى إدارة بايدن لاستيعاب موجة من المهاجرين القاصرين غير المصحوبين بذويهم من أمريكا الوسطى الذين وصلوا إلى الحدود الجنوبية سعياً للدخول إلى الولايات المتحدة.
وقالت رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي في وقت سابق إن إدارة بايدن ورثت نظامًا محطم على الحدود، حيث زاد عدد القاصرين غير المصحوبين بذويهم الذين يعبرون إلى الولايات المتحدة بشكل مطرد في الأسابيع الأخيرة.
وانتقد الديمقراطيون الرئيس السابق ترامب بسبب طريقة تعامله مع الأطفال المهاجرين. وبموجب سياسة عدم التسامح التي ينتهجها، تم فصل الأطفال عن والديهم في محاولة منه لردع العائلات عن عبور الحدود بشكل غير قانوني.
ووفقا لصحيفة ذا هل أشارت بعض التقارير إلى أن الحكومة الفيدرالية لديها الآن أكثر من 13000 شاب رهن الاعتقال. ويُحتجز الكثير منهم في هيئة الجمارك وحماية الحدود لفترة أطول مما هو مسموح به قانونًا.
وفي يوم السبت الماضي دعت وزارة الأمن الداخلي في بيان صادر عنها الوكالة الفيدرالية لإدارة الطوارئ إلى دعم الجهود الحكومية خلال ال 90 يومًا القادمة لاستقبال وإيواء ونقل الأطفال غير المصحوبين بذويهم الذين يقومون برحلة خطرة إلى الحدود الجنوبية الغربية للولايات المتحدة.