تفوق مرشحي «الحرية والعدالة» يليه «النور» بدائرة المطرية ومدينة السلام

تسبب تأخر وصول صناديق الاقتراع بدائرة المطرية ومدينة السلام إلى لجان الفرز فى مركز شباب النهضة، فى تأخر إجراء عملية فرز الأصوات، التى مازالت مستمرة حتى مساء الأربعاء.
وتدل المؤشرات الأولية على تفوق قائمة حزب الحرية والعدالة، يليها حزب النور، ثم الكتلة المصرية، وعلى مقعد العمال ظهر تفوق واضح لأشرف سعد، مرشح الإخوان المسلمين، يليه خالد الزقلة، مرشح حزب النور السلفى، يليه مجدى عاشور، المرشح المستقل، ثم هشام رزق الحنفى، مرشح الكتلة، وعلى مقعد الفئات تأكد دخول سيد جادالله، مرشح الإخوان جولة الإعادة، ويليه سعيد كامل صلاح أبوعيدة، مرشح حزب الوفد، ونضال محمد، مرشح حزب النور، ثم محمد الكومى، مرشح الكتلة المصرية.
من جهة أخرى، قدم عشرات القضاة مذكرة إلى اللجنة العليا للانتخابات فجر الأربعاء، بسبب سوء إدارة العملية الانتخابية، خاصة فى لجان الفرز، فيما قدم 18 مرشحاً على المقاعد الفردية بلاغاً إلى قسم شرطة النهضة طالبوا فيه بإبطال الانتخابات فى الدائرة، بسبب التجاوزات، من بينها تغيير أرقام المرشحين 3 مرات، دون إنذارهم، وعدم وجود موظفين فى بعض اللجان، لإضرابهم عن العمل، واستعانة القضاة بمندوبى بعض المرشحين وغالبيتهم من الإخوان المسلمين إلى جانب إجراء عملية فرز الأصوات، خارج لجنة الفرز فى العراء، وعلى الأرض، ومن بين الموقعين على البلاغ صلاح أبوعيدة، مرشح حزب الوفد، على مقعد العمال، ومحمد عبدالمنعم، مرشح حزب السلام، وعلى حسن سالم، المرشح المستقل، ووليد عبدالعليم، مرشح حزب العدل.
كانت عملية فرز الأصوات قد شهدت العديد من العشوائية وسوء التنظيم، بسبب صغر مساحة القاعة المخصصة للفرز، التى لم تستوعب أكثر من 20% من الصناديق، ما دعا القضاة لفرز الصناديق، خارج اللجنة على الرمال وعلى بعد200 متر من لجنة الفرز.
وأجرى أغلبية القضاة والموظفين عملية فرز الأصوات، وهم جالسون على الأرض، لعدم وجود مقاعد كافية لهم.
وتسبب هطول أمطار خفيفة فى حالة ارتباك، وقام عدد من القضاة بجمع الأوراق والصناديق، لدخول لجنة الفرز، لحمايتها من الأمطار، مما تسبب فى ارتباك القاعة، بسبب الزحام، فيما اعتصم عشرات الموظفين الإداريين، داخل اللجنة، لعدم صرف مستحقاتهم المالية المقررة ب370 جنيهاً، وعلمهم بأنه تم تخفيضها إلى 250 جنيهاً فقط.