المجمع المقدس يوصي بمساندة «حياة كريمة» و«100 مليون صحة»

أوصى المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بمساندة الدولة في جهودها التنموية، خاصة المبادرات الرئاسية مثل «حياة كريمة» و«100 مليون صحة»، وتشجيع الشباب للاستفادة منها بالتنسيق مع أسقفية الخدمات العامة والاجتماعية.
ترأس البابا الجلسة الرسمية للمجمع المقدس اليوم الخميس بالمقر البابوي في دير القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون، بحضور 97 عضوًا، واعتذر عن الحضور عددًا من الأعضاء بسبب قيود السفر المفروضة في بعض الدول مثل انجلترا وكندا وأستراليا، والبعض الآخر بسبب الظروف الصحية الخاصة، وفوضوا أعضاء آخرين من الحاضرين لتمثيلهم في التصويت والتوقيع على ما يصدر من المجمع المقدس.
وقال القمص موسى إبراهيم المتحدث الرسمى باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، إن آخر اجتماع للمجمع المقدس كان في يونيو 2019، وتوقف عقد الاجتماعات بسبب انتشار وباء كورونا المستجد، مشيرا إلى أنه سبق جلسة المجمع أعمال اللجان المجمعية على مدى الثلاثة أيام السابقة في دراسة شؤون الإيبارشيات والأديرة والأسرة والتعليم والإعلام والرعاية والخدمات الكنسية والعلاقات العامة والعلاقات المسكونية وشؤون المهجر، وتمت كل الاجتماعات وسط مراعاة كاملة لكافة الإجراءات الصحية الواجبة.
وأوضح أنه في ظل انتشار جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد- 19)، ناقش الحاضرون خدمة الكنيسة خلال الفترة الماضية خاصة التطبيقات الإلكترونية البديلة والدراسة البحثية التي قام بها المعهد القبطي للتدبير الكنسي والتنمية لرصد الخبرات العديدة من الايبارشيات والكنائس خلال العام الماضى 2020.
وناقش المجمع في جلسته العامة اليوم عدة توصيات مرفوعة من لجانه المجمعية بخصوص الاهتمام بنشر الوعي بمسؤولية كل فرد تجاه المجتمع كله وضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية الوقائية وأنها ليست ضد الإيمان، مع التشجيع على تلقي اللقاحات التي توفرها الدولة، وتشجيع المدارس والحضانات التابعة للكنائس، وكذلك التربية الكنسية بقبول ذوي الاحتياجات الخاصة، التي تسمح اعاقتهم بالدمج، وتوعية أبنائنا وبناتنا بعدم التنمر عليهم، ووضع ميزانية لدعم التعليم والصحة لأبناء المسجونين، وتأهيل الخارجين من السجون نفسيًا ومهنيًا، بالتعاون مع أسقفية الخدمات، وأي جهات أخرى.
كما ناقشت الجلسة العامة الاهتمام بعمل كرنفال في المناسبات القبطية الاحتفال على المستوى الكنسي والشعبي للتقارب بين الثقافات المختلفة وتقديم الثقافة القبطية، واقتراح 3 مناسبات ثابتة الاحتفال الكنسي والشعبي بالمهجر عيد دخول السيد المسيح أرض مصر يوم 1 يونيو (24 بشنس)، وعيد الشهداء المعاصرين (شهداء ليبيا) يوم 15 فبراير (8 أمشير)، ونقل جبل المقطم 27 نوفمبر (18 هاتور).