«أنا في الجنة»، كلمات ظل يرددها الفنان علاء ولي الدين قبل أيام من وفاته خلال زيارته للبرازيل ضمن تصوير مشاهد فيلم لم يعرض شاركته فيه البطولة الفنانة المعتزلة حنان ترك، والذي حمل أسم «عربي تعريفة». يتزامن اليوم، 11 فبراير، ذكرى رحيل اعلاء ولى الدين ناظر مدرسة الكوميديا، والمولود في 28 سبتمبر 1963 بمحافظة المنيا، مركز بنى مزار، قرية الجندية. يتحدث معتز شقيقه، في لقاء سابق، مع عمرو الليثي، ببرنامج واحد من االناس، على شاشة النهار عن لحظات وفاته وماحدث قبلها بأيام. يتحدث معتز قائلاً: «كان في البرازيل لمده 10 أيام، لتصوير فيلمه وعلى مدار تلك الأيام كانت كلمة واحدة هي التي يرددها في كل إتصال بيننا وهي أنا في الجنة يا معتز». يتابع: «بعد وصوله إلى مصر، كان يوم وقفة عرفات، وعقب صلاة العيد حضر معانا ذبح الأضحية، وقالي أنا عايز أوزع اللحمة بإيدي، وقال لوالدتي هأدخل أنام عقبال ما تعملنا الفتة واللحمة». يواصل: «بعد ما نام لمدة ربع ساعة، دخلت عليه لاقيته واقع على الأرض وهنا أدركت وفاته». «زي النهارده» في 11 فبراير 2003 أثناء تصويره، رحل ناظر مدرسة الكوميديا كما يتم وصفه، عن عمر يناهز التاسعة والثلاثين، مع أول أيام عيد الأضحى جراء مضاعفات السكرى الذي كان يعانى منه. من المفرقات في رحيل «ولي الدين»، إنه تنبأ بوفاته وأخبر صديقه محمد هنيدي بشعوره بأنه سيموت في سن صغير ولكن هنيدي تعامل مع حديثه بضحك، وفقاً لتصريحات هنيدي الصحفية. ومن المسرحيات التي شارك فيها «حكيم عيون، ولما بابا ينام»، ومن المسلسلات التليفزيونية «زهرة والمجهول، على الزبيق، وإنت عامل إيه، فوازير أبيض وأسود، والعائلة».