فوز «المنفى» و«دبيبة» في انتخابات السلطة الليبية

فازت قائمة السفير محمد المنفى بانتخابات السلطة التنفيذية الجديدة في ليبيا، التي اختارها المشاركون بالحوار السياسى الليبى في جنيف، الجمعة، من بين 4 قوائم للمرشحين.
وحصلت قائمة «المنفى» على أعلى الأصوات في اقتراع الجولة الثانية، بعد أن حلت في المرتبة الثانية بالجولة الأولى، بعد قائمة عقيلة صالح التي فشلت في الحصول على النسبة الحاسمة للفوز من الجولة الأولى، وهى 60% من الأصوات.
وأسفر التصويت بذلك عن تولى محمد يونس المنفى منصب رئيس المجلس الرئاسى في ليبيا، وموسى الكونى وعبدالله اللافى نائبين، ورجل الأعمال والسياسى عبدالحميد دبيبة رئيسًا للحكومة.
كان المنفى سفيرًا لليبيا لدى اليونان، التي طردته في ديسمبر 2019، عقب توقيع حكومة الوفاق اتفاقًا غير شرعى مع تركيا لترسيم الحدود البحرية.
ودبيبة رجل أعمال حاصل على ماجستير في الهندسة من تورونتو في كندا. وهو مؤسس ورئيس تيار ليبيا المستقبل. وأعلنت البعثة الأممية للدعم في ليبيا فوز قائمة «المنفى» بالحصول على 39 صوتًا، مقابل 34 صوتًا لقائمة عقيلة صالح، مع امتناع عضو واحد عن التصويت.
وتغلبت قائمة المنفى على قائمة المستشار عقيلة صالح (77 عامًا)، الذي كان مرشحًا لرئاسة المجلس الرئاسى في ليبيا، وأسامة الجويلى، رئيس المخابرات التابعة لحكومة الوفاق، وعبدالمجيد سيف النصر، السفير المفوض لدى دول المغرب العربى، نائبين له، فضلًا عن فتحى باشاغا، وزير داخلية الوفاق، رئيسًا للحكومة.
وقالت مبعوثة الأمم المتحدة بالإنابة إلى ليبيا ستيفانى وليامز في كلمة، الجمعة، إن مرشحى السلطة الجديدة تعهدوا بإجراء الانتخابات في 24 ديسمبر المقبل، وأكدوا أيضًا التزامهم بنتيجة التصويت، مشيرة إلى أن المرشحين تعهدوا بمنح 30% من المناصب للنساء، وعرضت الأمم المتحدة صورًا لهذه التعهدات التي وقَّعوا عليها.
جاء ذلك بعد أن افتتحت أعمال اليوم الخامس من الحوار، بحضور المبعوث الأممى الجديد، يان كوبيتش، لأول مرة، من أجل اختيار السلطة التنفيذية الجديدة في ليبيا.