مصادر ب«الطيران»: تقييم الخبراء الروس للمطارات إيجابي.. وننتظر استئناف الرحلات

كشفت مصادر بوزارة الطيران المدني المصرية أن نتائج التقييم الذي أجراه خبراء التفتيش الروس للمطارات المصرية، شرم الشيخ والغردقة، والذي انتهى بالفعل يوم الأربعاء الماضي، وقدمه الخبراء الروس في تقريرهم النهائي للجهات المعنية الروسية، أكدت أن مستوى التقييم جاء إيجابيا للغاية، وأنه بالإمكان إعادة فتح رحلات الطيران العارض من المدن الروسية التي سُمح لها بتنظيم رحلات إلى مصر بواقع رحلة واحدة منتظمة في الأسبوع، وأن القرار سيكون بيد الجهات الروسية المسؤولية بإعطاء إشارة البدء لاستئناف رحلات الطيران العارض لمصر.
قالت ديانا فردمان، المدير العام لوكالة بلمار، التي قامت برحلة للمدن السياحية المصرية بالتزامن مع زيارة وفد المفتشين الروس، إن عودة فتح رحلات الطيران العارض لمصر يمكن أن تؤثر على توازن القوى بين الوجهات المفتوحة للروس بالفعل، مشيرة إلى أنها قامت بجولة فتشت خلالها الفنادق المصرية، موضحة أن الانطباع الموجود لدى الكثيرين وأصحاب المهنة بأن الفنادق في حالة سيئة، ولا توجد فيها سياحة، وأن البنية التحتية سيئة هو انطباع خاطئ لأن مصر الآن يوجد بها الكثير من الفنادق الجديدة، ذات الخدمة الفاخرة.
وأوضحت ديانا أنه يوجد بمصر بعض الفنادق المغلقة قائلة: «إنني قمت بتفتيشهم، أستطيع أن أقول إنه حتى الآن تتم مراقبتها وصيانتها بشكل دائم، وإن الفنادق قادرة على الافتتاح في غضون يوم واحد وأن كل شيء جاهز لاستقبال السياح، كما أنه لا توجد شكاوى حول التغذية، لكن الشيء الوحيد هو أن هناك صعوبات طفيفة في أسعار الخمور بسبب الضرائب المرتفعة على الكحول والإشغال المنخفض إلى حد ما بنسبة 20-25 ٪، لا يرغب أصحاب الفنادق في إنفاق الأموال على المشروبات الكحولية باهظة الثمن، وأن هذا الأمر يمكن أن يتغير بوصول السياح الروس».
وأوضحت أنه فيما يتعلق بطرق الوقاية من فيروس كورونا في مصر فإن القرارات التي اتخذتها الحكومة المصرية تمنع ملء الفنادق بأكثر من 50٪. في الوقت الحاضر، وأن هذا الأمر بالنسبة لفنادق الغردقة وشرم الشيخ الضخمة، سيشعر السائح أنه لوحده في هذا المنتجع ما سيمنح مصر ميزة إضافية.
وأشارت إلى أن مصر بالنسبة للروس تعتبر منتجعا على مدار السنة، نظرًا لقربها من المدن المركزية في روسيا، وسيحصل السائح الروسي على بديل جيد للاتجاهات المفتوحة بالفعل، بالإضافة إلى أن افتتاح مصر سيغير الوضع الحالي الخاص بتكلفة الرحلات السياحية، على سبيل المثال، إلى تركيا والإمارات، التي ترتفع الأسعار كل يوم، حتى في مرحلة الحجز المبكرة.
وقالت: «نتطلع بالطبع إلى العودة لمصر، حيث تكبدت السياحة في روسيا، خاصة الشريحتين الاقتصادية والمتوسطة خسائر فادحة، وأصبح السفر للأثرياء للغاية فقط الذين لديهم الفرصة للاسترخاء – أما العائلات التي لديها أطفال فلا يستطيعون تحمل تكاليف السفر إلى البلدان المفتوحة حالياً كجزر المالديف أو زنجبار بل ستختار مصر وأنها ستكون الخيار الأول لمعظم السياح الروس».