حمل مقتحو الكونجرس الأمريكي، الرئيس السابق، دونالد ترامب، المسؤولية عن احداث الشغب التي حدثت أول يونيو وقت اعلان تنصيب الرئيس الأمريكي جو بايدن، واقرار النتيجة رسميا. وقال شاب يدعى جاكسون يبلغ من العمر 20 عاما، إنه يلقي باللوم على ترامب، بسبب تحريضه لهم لاقتحام الكونجرس، موضحا خلال مثولة أمام الحكمة الاتحادية بتهمة الاعتداء، هو ومحاميه انه برئ بسبب أنه استلهم فكرة الاقتحام من رئيس الولاياتالمتحدة. ودعا ترامب انصاره للاحتجاجا امام الكونجرس واقتحامه تحت عنوان: «أوقفوا السرقة» ولن نقبل بذلك بعد الآن أي سرقة الانتخابات«، موضحا ان ترامب زعم ان الرئاسة سلبت منه. وقال محامي الشاب ويدعى براندي هاردن، في دعوى قضائية بتاريخ 22 يناير أنه يتعين النظر إلى طبيعة وملابسات هذا الجرم في ضوء أنه حدث مستلهم من رئيس البلاد، مؤكدا أن موكله أشلعته التصريحات بطريقة عفوية، ملاطبا بالافراج عنه لحين محاكمته إلا ان القضاة رفضوا ذلك. ولم يسع محامو المتهمين حتى الآن للمطالبة بإسقاط التهم عن موكليهم أو تبرئتهم خلال محاكمة استندت إلى فكرة أن ترامب حرض المتهمين، لكنهم استعانوا بهذا في إطار مساع لإطلاق سراحهم لحين المحاكمة. لكن جاي تاون، الذي شغل منصب المدعي العام الاتحادي في برمنجهام بولاية ألاباما خلال حكم ترامب، قال إنه لن يفلت أي من المتهمين من المسؤولية الجنائية بالقول إن ترامب حرضهم. واعتلى ترامب منصة قرب البيت الأبيض وحض مؤيديه على «القتال»، مستخدما الكلمة أكثر من 20 مرة. وقال ترامب للحشد «كل من هنا سيسيرون سريعا إلى الكابيتول». وبعد حوالي 50 دقيقة من الكلمة، أقدم كثيرون على هذا بالفعل.