وزيرة الصحة: انخفاض تردد مرضى كورونا على الرعاية المركزة وأجهزة التنفس بنسبة 50%

أكدت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، انخفاض معدل تردد مرضى فيروس كورونا المستجد على وحدات الرعاية المركزة وأجهزة التنفس الصناعي بالمستشفيات منذ بداية شهر يناير الحالي بنسبة 50% مقارنة بشهر ديسمبر الماضي، نتيجة المتابعة المستمرة للحالات البسيطة إكلينيكيًا وتطبيق بروتوكولات العلاج المحدثة، فضلاّ عن تنفيذ مباردة رئيس الجمهورية لمتابعة حالات العزل المنزلي لمرضى فيروس كورونا المستجد.
جاء ذلك خلال جولتها التفقدية بمستشفى عزل العجوزة بمحافظة الجيزة، اليوم الأحد، يرافقها الدكتور علاء عيد، رئيس قطاع الطب الوقائي بوزارة الصحة، الدكتور مصطفى غنيمة، رئيس قطاع الطب العلاجي، والدكتورة مها إبراهيم، رئيس أمانة المراكز الطبية المتخصصة، لمتابعة سير العمل والاطمئنان على تقديم كافة الخدمات الطبية لمرضى فيروس كورونا المستجد.
وأوضح الدكتور خالد مجاهد، مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، أن الوزيرة راجعت نسب الإشغال بالمستشفى، ومعدل الشفاء، والحالة الصحية للمرضى، كما اطمأنت على توافر مخزون كاف من الأدوية والمستلزمات الطبية والوقائية الخاصة ببروتوكولات علاج فيروس كورونا، والأكسجين الطبي، كما شددت على التزام جميع الأطقم الطبية ببروتوكولات علاج فيروس كورونا المستجد.
وأضاف «مجاهد» أن الوزيرة تفقدت أقسام المستشفى الداخلية وغرف عزل مصابي فيروس كورونا المستجد، والتحدث إلى المرضى والاطلاع على التقارير الطبية الخاصة بهم، للوقوف على مدى تحسن حالتهم الصحية منذ دخولهم المستشفى، والتأكد من توافر كافة الخدمات الطبية لهم، وأوصتهم بضرورة الحرص على تناول الوجبات الغذائية والأدوية المقررة لهم في المواعيد المحددة، متمنية الشفاء لهم وعودتهم إلى أسرهم بصحة جيدة، ومن جانبهم أشاد المرضى بمستوى الرعاية الطبية المقدمة لهم بمستشفى العجوزة، موجهين الشكر للوزيرة لحرصها على زيارتهم والاطمئنان على حالتهم الصحية.
وتابع «مجاهد» أن الوزيرة شددت على تقديم الرعاية الطبية اللازمة للمرضى على أكمل وجه، وتوفير كافة المستلزمات الخاصة بسبل الإعاشة للمرضى خلال فترة عزلهم بالمستشفى.
وأشار «مجاهد» إلى أن الوزيرة وجهت الشكر للأطقم الطبية بالمستشفى لما يبذلونه من جهد وتضحيات في خدمة المرضى، مؤكدة لهم ضرورة الحفاظ على حماية أنفسهم خلال مواجهة هذه الجائحة والالتزام باتباع بروتوكولات مكافحة العدوى.