في ذكرى رحيله..ابنة أحمد راتب تكشف عن وصيته قبل وفاته

قالت لميس راتب، ابنة الفنان القدير الراحل أحمد راتب في ذكرى رحيله الرابعة، أنها تتذكره دائما ولا يغيب عن عيناها على الإطلاق، وأنها وشقيقاتها يفتقدونه كثيرا، وقالت إنه كان عاشق للفن، ورغم الأزمات الصحية التي تعرض لها في آخر أيامه إلا انه رفض اعتزال الفن وكان يقول لها هاعتزل الفن لما أموت.
وأضافت «لميس»: «كان لا يقيس الدور بمساحة، التمثيل كان روحه، لا يعنيه الأفيش، وكان دائما مهموم بأن يظل المشهد الذي يقدمه خلال العمل راسخ في ذهن المشاهدين، كان مؤمن انه بطل في مكانه، وأنه نجم جمهور وليس نجم شباك».
وتابعت في تصريحات لها :«قدم الكوميديا والتراجيديا والشر وكان يميل دائما للكوميديا، وأستاذ فؤاد المهندس قال عنه أنه يضحك الجمهور دون أن تدري، وكان يمنحه مساحة كبيرة في أعماله ومقدر لموهبته، عاشق لخشبة المسرح وقدم قرابة 25 عمل مسرحي، احبه في التراجيدي جدا في البيت، كان عصبي جدا لكنه كوميدي، حنين جدا جدا، خاصة أمام أحفاده رحمه الله«.
وتابعت: «كان دائما يسرح، هو أهلاوي جدا متعصب جدا، ورغم ذلك نحن أعضاء في نادي الزمالك، وأطلقت على ابني اسم صالح لحب والدي في صالح سليم».
وأوضحت :«كان هو والزعيم عادل امام دويتو منسجمين كنا دايما عندهم في العجمي، فيهم شبه من بعض في الطموح والالتزام،وكان آخر اعماله هو مسلسل الاب الروحي، أصعب أدواره التي تصيبني بالانهيار مسلسل الداعية».
وأكدت :رغم المرض، رفض الاعتزال وقال لو سبت التمثيل أموت، ومن أكثر الفنانين الذين ساندوا الأسرة بالسؤال بعد الوفاة سوسن بدر، نشوى مصطفى، صابرين
عادل امام، أشرف زكي.
وأشارت :«كان عاشقا للموسيقار سيد مكاوى وكان من أقرب الشخصيات لقلبه وكان يتمنى أن يجسد سيرته، وكان يتقمص سيد مكاوى كثيرا في المنزل».
وعن وصيته قالت :«وصانا على بعضنا البعض؛ وعلى والدتنا، قال لها قبل الغيبوبة انتي أمي، وصيته الأولى والأخيرة على امي، وعلى أولادنا».