قال المستشار محمود الخضيرى، النائب السابق لرئيس محكمة النقض: «بقاء المجلس العسكرى فى إدارة شؤون البلاد ضرورة، حتى يتم إجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية، ثم يعود بعدها (المجلس) إلى ثكناته، ويسلم السلطة لإدارة مدنية». وأعرب «الخضيرى»، فى تصريحات ل«المصرى اليوم»، عن حزنه الشديد لما يجرى من أحداث وصفها ب«المأساوية»، والتى شهدت انفلاتاً أمنياً يهدد أمن ومستقبل البلاد. وتابع: «لا أعرف سبب ما يجرى فى ميدان التحرير وبعض المحافظات حتى الآن، وهو أمر غير طبيعى»، محذراً من الاستجابة لأمور قد تجر مصر إلى «صدام بين الشعب والجيش والشرطة»، وهو ما لا يتمناه على الإطلاق. وشدد «الخضيرى» على أن رحيل المجلس العسكرى والدعوات التى تطالب بإسقاط المشير محمد حسين طنطاوى، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، «لا مبرر لها على الإطلاق، بل إن رحيله سيخلق فراغاً أمنياً ومزيداً من الانفلات الأمنى»، مشيراً إلى أن إجراء الانتخابات فى موعدها سيقتنص من «العسكرى» السلطة التشريعية، التى تمثل ثلاثة أرباع السلطة الموجودة حالياً، على حد قوله.ورفض «الخضيرى» المطالبة باستقالة حكومة الدكتور عصام شرف.