توقع سمير زاهر رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم، أنتهاء مشكلة الشماريخ التي تزايد في الملاعب المصرية قريباً، مشيراً إلى أنه لابد من فتح الحوار بين مسؤولي الأندية والجماهير التي تستخدم الشماريخ لأنه من الواضح أنهم من الشباب الذين يحتاجون لتوعية، وإدراك أن تلك الظاهرة قد تضر بالأندية التي ينتمون إليها. وعن غضب الأندية من العقوبات التي تطالها لقاء أعمال الشغب وإشغال الشماريخ من قبل مشجعيها قال زاهر في حوار مع الموقع الرسمي للاتحاد «نحن تحكمنا اللوائح، ولا نفتري على الأندية ..الأندية هى المسؤولة عن تصرفات جماهيرها ولن نتقاعس عن تطبيق العدالة وتنفيذ اللوائح، وإلا فتحنا الباب على مصراعيه أمام المنفلتين ليفعلوا ماهو مشين ومخالف». وعن عدم حصول الأندية على حقوقها من عوائد البث الفضائي بالرغم من قيام الاتحاد بتحصيلها من الفضائيات، قال رئيس الاتحاد «أنا أكثر المنحازين لمصالح الأندية، وكنت صاحب فكرة البث الفضائي في نهاية التسعينيات، ولا ننسى أن معظم الأندية تنهي مشاكلها المادية من خلال المقابل المادي من البث الفضائي، فهناك أندية طلبت من الاتحاد دفع مستحقات لاعبيها من نصيبها لتسيير أعمال القيد وكذلك الغرامات والعقوبات الموقعة عليها». أما بالنسبة لخوض منافسات الدوري هذا الموسم ب19 فريقاً أوضح زاهر «كنا في ظروف صعبة نتيجة توابع الثورة، واخترنا أفضل الحلول وأقلها ضرراً، ومن كان لديه حل أفضل كان يجب عليه التقدم به، ولكننا اخترنا الصالح العام، بعيداً عن الأهواء والفردية». أما على صعيد المنتخب الوطني الأول، فتوقع زاهر نجاح المدير الفني الأمريكي بوب برادلي مع الفريق، نافياً ما يتردد عن قائلاً أنه «أفضل المدربين الذين انحصر اختيارنا عليهم للتفاوض معهم ، وصاحب سيرة ذاتية ممتازة يعرفها الكثيرون إلى جانب أنه متحمس للعمل معنا وعاشق للكرة الافريقية ويعرف الكثير عنها وأتوقع له النجاح إن شاء الله». ونفى زاهر وجود شكوى من قبل هاني رمزي المدير الفني للمنتخب الأوليمبى وربيع ياسين المدير الفني لمنتخب الشباب، بشأن تجاهل الاتحاد لهم وتوجيه اهتمامهم الاتحاد فقط للمنتخب الأول، مشيراً إلى أنه اجتمع بهم قبل العيد ولم يسمع من أي منهم شكوى تخص التجاهل وعدم الاهتمام.