مذهول أنا من كمية البانرات التي ترفرف في ربوع شوارع مصر الآن قد أكون مخطئا إن قلت أن الحياة نفسها أصبحت بانرا كبيرا و لكني بالتأكيد لن أكذب عيني اللتان تتابعان غزوة البانرات المستعرة حاليا أولا تزامن موعد عيد الأضحى مع الإنتخابات أتاح الفرصة لخلط العيد بالسياسة للمرة الثانية فالبانر اللي مايصيبش هايدوش بمعنى اللي مش هايصلي العيد هيعرف ان بقى فيه حزب حاكم جديد قد تختلف الشخوص و البرامج لكن سياسة السيادة السياسية لا تزال تهيمن علينا كبر و عملقة حجم البانرات يجعلني بعد أن أقوم بحساب سعرها في مخي و للأسف عملت حادثة بسبب بانر منهم و أنا رايح النادي و الحمد لله ربنا ستر المهم اني بعد ماحسب تمن البانر بفكر يعني هو فيه حد في بر مصر ميعرفش عن حزب الحرية و العدالة و حزب النور طيب ه فيه حد ميعرفش اننا في العيد و ان فيه صلاة عيد و ان صلاة العيد في النادي ?؟?؟?؟?؟?؟ أكيد كلنا عارفين بس بنستهبل أكيد برضه إجمالا ليس التمكين بالبانرات و لن تؤخذ الدنيا غلابا و لكن العمل الدؤوب حان وقته و أيضا همسة في أذن الشعب الإنتخاب بالقائمة الحزبية لا يحتاج كل هذا الكم من البانرات فالانتخاب هنا بالأفكار و المبادئ و ليس للأشخاص دور في الاختيار و لكن يبدو كذلك أن الدنيا صارت بانر كبير فالبلد بلدنا و البانر بانرنا