بعد 7 سنوات من عرض الجزء الأول.. «THE CROODS» يعود إلى منافسات شباك التذاكر

انتعاشة طفيفة حققها شباك التذاكر الأمريكى هذا الأسبوع، حيث حقق الجزء الثانى من فيلم «THE CROODS:A NEW AGE» إيرادات 4.6 مليون دولار منذ بدء عرضه الخميس الماضى فى أمريكا الشمالية، كان الفيلم قد افتتح دور العرض السينمائية محققا 2.7 مليون دولار من عروضه فى 2211 دار عرض.
وحقق الفيلم يومى الجمعة والسبت 1.58 مليون دولار، لتصل إيراداته الإجمالية فى 3 أيام إلى 4.6 مليون دولار، فى إيرادات مخيبة لخبراء السينما، وذلك بسبب جائحة كورونا التى تواصل توجيه ضربات قاسية لشباك التذاكر الأمريكى، مع استمرار غياب الجمهور عن التواجد فى دور العرض الأمريكية خوفا من الإصابة بالفيروس، وهو ما أجبر عددا من دور العرض السينمائية لإعادة إغلاقها مرة أخرى بعد أسابيع قليلة من افتتاحها.
الفيلم هو ثانى عمل بتكلفة ضخمة ويقف وراءه ستديو كبير يجرى طرحه بدور العرض السينمائية، منذ فيلم «Tenet» للمخرج كريستوفر نولان، والذى عرض فى يوليو الماضى، ووصلت إيراداته إلى 55 مليون دولار حتى الآن بينما تم تأجيل أغلب الأفلام من قبل الشركات الكبرى إلى عام 2021.
ويتطلع خبراء السينما فى هوليوود لأن يحرك «THE CROODS 2» من المياه الراكدة لشباك التذاكر، لكنها بالتأكيد لن تحرك الكثير بسبب «كورونا»، مقارنة بما حققه الجزء الثانى من فيلم «FROZEN» العام الماضى، حيث افتتح بنحو 125 مليون دولار.
فيلم «THE CROODS:A NEW AGE» كوميدى أمريكى من إنتاج «دريم ووركس أنيميشن»، وإخراج جول كراوفورد وبطولة نيكولاس كيج، وإيما ستون، ورايان رينولدز، وكاثرين كينر، وكلارك دوك، وكلوريس ليتشمان، وبيتر دينكلاج، وليزلى مان، وكيلى مارى تران، وطرح الجزء الأول منه عام 2013 واشتهر فى الدول العربية، ومنها مصر باسم «عائلة كرودز»، وهو فيلم مغامرة كوميدى رسوم متحركة بتقنية 3D، تكلف الفيلم 140 مليون دولار، وحقق 580 مليون دولار، وأصدرت عنه لعبة فيديو حققت نجاحا كبيرا، ودارت أحداث الفيلم فى فترة خيالية تشبه العصر البليوسينى.
لكن فى الجزء الثانى من الفيلم تلتقى عائلة «كرودز» التى خرجت من الكهف إلى عصر جديد أكثر تطورا حيث تلتقى بعائلة «The Bettermans»، التى تتنافس معها وتتحداها للخروج إلى هذا العصر الجديد، لتكتشف عائلة «كرودز» عالماً جديداً لا يُصدق ويمتلئ بالكائنات الرائعة.