الحديد التركي يجبر المصانع المحلية على خفض أسعارها إلى 4500 جنيه للطن

خفضت العديد من شركات الحديد من أسعار منتجاتها لشهر نوفمبر المقبل، الأمر الذي أرجعه عاملون في السوق إلي دخول كميات كبيرة من الحديد التركي للسوق المحلية بأسعار مخفضة، مما دفع المنتجين المحليين لتخفيض أسعارهم في ظل تراجع الأسعار عالميًا.
وأعلنت شركة عز لحديد التسليح، الثلاثاء، خفض أسعارها بنحو 300 جنيه في الطن، ليصبح 4500 جنيه، بدلًا من 4800 جنيه تسليم أرض المصنع.
كما خفضت الجارحي أسعارها بنحو 300 جنيه، ليصبح 4470 جنيهاً للطن، مقابل 4780 جنيهاً، وبشاي 75 جنيهاً للطن، ليصل سعره إلى 4700 جنيه، مقابل 4780 جنيهاً تسليم أرض المصنع.
وقال محمد حنفي، مدير غرفة الصناعات المعدنية في اتحاد الصناعات، في تصريح خاص ل«المصري اليوم» إن الانخفاض الأخير في الأسعار يرجع إلى تراجع الأسعار عالميا، ليصل إلى 650 دولاراً للطن، بدلا من 700 دولار، بالإضافة إلي دخول كميات كبيرة من الحديد التركي للسوق المحلية بأسعار منخفضة، مما أجبر المصانع على تخفيض أسعارها لتتمكن من المنافسة.
من جانبه، أكد سمير نعماني، المدير التجاري لشركة حديد عز، أن إعلان أسعار الحديد مبكراً عن الموعد المحدد جاء «كمحاولة من جانب الشركة لكسر حالة الركود التي تعاني منها سوق الحديد في الوقت الحالي».
وأشار أحمد الزيني، رئيس شعبة مواد البناء في غرفة تجارة القاهرة، إلي أن اتجاه شركات الحديد بتخفيض الأسعار يهدف إلى تصريف المخزون، نظرًا لحالة الركود التي تعانى منها السوق المحلية ومنافسة الحديد التركي الذي بلغ سعره نحو 4000 جنيه للطن، ليصبح فرق السعر بين التركي والمحلى نحو 500 جنيه.