قالت إيران إنها ستبحث «بجدية وتروٍ» المزاعم الأمريكية بأنها خططت لاغتيال السفير السعودي في الولاياتالمتحدة ودعت واشنطن إلى إرسال الأدلة على المؤامرة التي نفتها بوصفها دعاية لا أساس لها. ونقلت وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء عن وزير الخارجية علي أكبر صالحي قوله «لدينا استعداد لفحص أي قضية -حتى لو كانت ملفقة- بجدية وترو وقد دعونا أمريكا إلى أن تقدم لنا أي معلومات فيما يتعلق بهذا السيناريو». وكانت السلطات الأمريكية قالت الأسبوع الماضي إنها أحبطت مخططا لاغتيال السفير السعودي في واشنطن عادل الجبير وألقت القبض على رجل يحمل الجنسيتين الأمريكيةوالإيرانية وهي الأنباء التي أثارت توترات بين طهران من جانب ودول عربية وغربية من جانب آخر. وقال الرئيس الأمريكي باراك أوباما إن المؤامرة الفاشلة يجب أن تؤدي إلى تشديد العقوبات على إيران التي تخضع بالفعل لعدد من العقوبات فرضتها الأممالمتحدة بسبب برنامجها النووي وأكد مجددا أن جميع الخيارات مطروحة للتعامل مع الجمهورية الإسلامية وهو تهديد مبطن بعمل عسكري محتمل. وقال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إنه سلم لمجلس الأمن الدولي المكاتبات المتعلقة بالشكوك الأمريكية في ضلوع إيران في المخطط المزعوم. وتقول طهران إن واشنطن لفقت المؤامرة لتحويل الانتباه عن مشاكلها الاقتصادية وزيادة الضغط على إيران التي تعتبرها واشنطن منذ فترة طويلة «داعمة للجماعات الإرهابية»، ولديها طموحات في امتلاك أسلحة نووية.