الأمم المتحدة تطالب بخروج المرتزقة من ليبيا

طالبت المبعوثة الأممية بالإنابة إلى ليبيا ستيفانى ويليامز، بضرورة خروج المرتزقة الأجانب من ليبيا، والالتزام بمقررات مؤتمر برلين الذى انعقد فى يناير الماضى، حول الأزمة الليبية وأهمها التوقف عن جلب المرتزقة والمسلحين.
وأضافت فى تصريحات تلفزيونية، أمس، أنه سيتم إمهال المرتزقة 90 يوما بعد التوصل إلى اتفاق بين طرفى الصراع، للخروج من البلاد، وأوضحت أن تشكيل حكومة موحدة فى ليبيا يحل أزمة تجارة البشر، ونددت بالإفلات الكامل من العقاب فيما يتعلق بانتهاكات حقوق الإنسان. وأكدت وجود مقترح بتأسيس مناطق منزوعة السلاح بدءا من سرت لحماية المدنيين والبنية التحتية النفطية، وقالت إن ليبيا تعانى من سوء إدارة الثروات النفطية، ولكن هناك تفاؤلا بالتوصل إلى اتفاق حول توزيع العوائد، مشيرة إلى أنه يجب على المشاركين فى جولة مفاوضات السلام الليبية، المقررة فى جنيف، فى أكتوبر المقبل، التعهد بعدم طرح أسمائهم ضمن أى ترتيبات إدارية انتقالية، وأكدت أنه توجد رغبة قوية لعقد اجتماع بين رئيس البرلمان الليبى المنتخب، عقيلة صالح، ورئيس المجلس الأعلى للدولة، خالد المشرى الموالى لحكومة الوفاق، برئاسة فايز السراج، من أجل الموافقة على الاتفاق الذى سيتم التوصل إليه بين طرفى النزاع.
فى غضون ذلك، أفادت مصادر مقربة من البرلمان الليبى فى طبرق، بأن جولة الحوار الليبى الثانية التى كان مقررا انعقادها، أمس، فى بوزنيقة المغربية، تأجلت لأسباب لوجستية، وتوقعت المصادر استئناف الجلسات خلال اليومين المقبلين، على أن تركز على التوصل إلى اتفاق نهائى بين الأطراف حول المناصب السيادية فى البلاد.