عمرو أديب: التجاوزات طبيعية في الانتخابات بمصر.. والداخلية تتعامل معها فورا    البيان الختامي لعملية التصويت في انتخابات مجلس النواب 2025.. المرحلة الثانية    إغلاق صناديق الإقتراع فى اليوم الأول لانتخابات مجلس النواب 2025 بكفر الشيخ    أمريكا: قلق في مجتمع الصوماليين فى مينيسوتا بعد تهديد ترامب بإنهاء وضع الحماية المؤقتة    العدل الأمريكية تطلب من قاض السماح بنشر المواد الخاصة بهيئة المحلفين الكبرى في قضية إبستين    الدعم السريع: مستعدين للإتفاق مع كل القوى الوطنية السودانية ماعدا«الإخوان»    وكيل توفيق محمد يكشف حقيقة مفاوضات الأهلي وموعد تحديد مصيره    موعد مباريات اليوم الثلاثاء 25 نوفمبر 2025| إنفوجراف    إصابة سيدة بطلق ناري على يد طليقها في المنيا.. ما القصة؟    كلب "بيتبول" يثير الذعر في حدائق الأهرام.. وأحد السكان يحرر محضرًا.. شاهد    مفتي الجمهورية: التعليم الصحيح يعزز الوازع الديني ويصون المجتمع من التطرف    محمد سلامة: الاتحاد سيتظلم على قرارات اتحاد السلة بشأن نهائي المرتبط    "برشلونة أكثر ناد يدمر نفسه".. أثلتيك تكشف كواليس تقليص دور المعد البدني    كاراجر ينتقد صلاح: لا يتحدث إلا عند حاجته لعقد جديد    إطلاق أكبر شراكة تعليمية بين مصر وإيطاليا تضم 89 مدرسة تكنولوجيا تطبيقية.. غدًا    أيمن العشري: المُنتدى المصري الصيني خطوة مهمة وجديدة لتعزيز التعاون التجاري والاستثماري المشترك    النيابة العامة تصدر بيانًا بشأن واقعة "سيدز الدولية" وتعلن حبس المتهمين وفحص الأدلة    تفاصيل التحقيقات بواقعة تعرض أطفال لخطف وهتك العرض بالسلام    كاراجر ينتقد صمت محمد صلاح ويطالبه بالظهور أمام الإعلام وسط أزمة ليفربول    إذاعة القرآن الكريم تُحيي الذكرى ال 45 لرحيل الشيخ الحصري    مراسل الحكاية: المنافسة قوية بين 289 مرشحاً على 38 مقعداً في انتخابات النواب    هل يجوز للزوج الانتفاع بمال زوجته؟.. أمين الفتوى يجيب    ارتفاع حالات التهابات الجهاز التنفسي العلوي.. اللجنة العلمية لكورونا تحذر: اتخذوا الاحتياطات دون هلع    «الخناقات» تؤخر انطلاق نهائي مرتبط السلة بين الأهلي والاتحاد    المؤبد لشخصين والسجن 5 سنوات لآخر لاتهامهم بإحراز سلاح دون ترخيص بسوهاج    إلهام شاهين تشارك في افتتاح الدورة العاشرة لمهرجان مسرح الشباب    محمد إمام عن مشاركته مع حنان مطاوع في الكنيج رمضان 2025: مستمتع بكل لحظة قدّامها    بعد قليل.. مؤتمر صحفي ل«الوطنية للانتخابات» لعرض مستجدات اليوم الأول للتصويت    وزارة الأوقاف الفلسطينية تُشيد ببرنامج "دولة التلاوة"    انتشار أمنى مكثف بعد أحداث حمص.. ودمشق تنفى الطابع الطائفى لجريمة مقتل زوجين    مستشار الرئيس للصحة: مصر خالية من أى فيروسات جديدة (فيديو)    إقبال كبير علي اللجان الانتخابية خلال الفترة المسائية بدمياط    مفتي الجمهورية: الإسلام دين سلام وعدل وأفعال المتطرفين لا تمتُّ إليه بصلة    السجن مدى الحياة لداعمى التنظيم فى الولايات المتحدة بعد قرار ترامب المرتقب    هل يجوز طلب الطلاق من زوج لا يحافظ على الصلاة؟.. أمين الفتوى يوضح!    رئيس الوزراء يشارك بالقمة السابعة بين الاتحادين الأفريقى والأوروبى فى أنجولا.. صور    ارتفاع سعر الريال السعودي في ختام تعاملات اليوم 24 نوفمبر 2025    غرفة العمليات المركزية لحزب الإصلاح والنهضة تتابع التصويت بانتخابات مجلس النواب    أحمد المسلماني يدلي بصوته في انتخابات مجلس النواب    محمد مسعود إدريس من قرطاج المسرحى: المسرح فى صلب كل الأحداث فى تونس    ننشر قرار زيادة بدل الغذاء والإعاشة لهؤلاء بدايةً من ديسمبر    يسرا ودرة يرقصان على "اللي حبيته ازاني" لحنان أحمد ب "الست لما"    «الرزاعة»: إنتاج 4822 طن من الأسمدة العضوية عبر إعادة تدوير قش الأرز    المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : فاجتهد ان تكون باب سرور 000!؟    استقبال 64 طلبًا من المواطنين بالعجوزة عقب الإعلان عن منظومة إحلال واستبدال التوك توك بالمركبات الجديدة    الاتحاد السعودي يواجه الدحيل القطري في قمة آسيوية حاسمة بدوري أبطال آسيا 2025    الداخلية تواصل عقد لقاءات مع طلبة المدارس والجامعات للتوعية بمخاطر تعاطى المواد المخدرة    هبوط المؤشر الرئيسي للبورصة بمنتصف التعاملات بضغوط تراجع أسهم قيادية    إندونيسيا: إصابة 3 أشخاص ونزوح أكثر من 500 شخص جراء ثوران بركان سيميرو    مستشفيات جامعة بني سويف تستقبل 26 ألف مواطن خلال شهر نوفمبر الجاري    سقوط عصابة سرقة أبراج الكهرباء بأسيوط.. وضبط تاجر الخردة المسروقة فى سوهاج    د. أحمد ماهر أبورحيل يكتب: الانفصام المؤسسي في المنظمات الأهلية: أزمة حقيقية تعطل الديمقراطية    بث مباشر.. مانشستر يونايتد ضد إيفرتون في الدوري الإنجليزي 2025/2026    البرهان يهاجم المبعوث الأمريكي ويصفه ب"العقبة أمام السلام في السودان"    وزير الصحة يستعرض المنصة الرقمية الموحدة لإدارة المبادرات الرئاسية ودمجها مع «التأمين الشامل»    الرعاية الصحية بجنوب سيناء تتابع خطة التأمين الطبي لانتخابات مجلس النواب    "لمسة حب .. تترك أثر" المعرض السنوى لكلية الصيدلة بجامعة حلوان    أدعية المظلوم على الظالم وفضل الدعاء بنصرة المستضعفين    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



«المصرى اليوم» تنشر أقوال وزير البترول الأسبق وسكرتارية «مبارك» حول السبيكة الذهبية

تنشر «المصرى اليوم» تفاصيل التحقيقات التى أجرتها النيابة العامة فى قضية السبيكة الذهبية، التى حصل عليها حسنى مبارك، الرئيس السابق من شركة «جمش»، التى تشرف عليها هيئة الثروة المعدنية، وقد أظهرت التحقيقات العديد من المفاجآت فى هذه القضية، عندما أكد المهندس سامح فهمى، وزير البترول الأسبق أن «جمش» أهدت السبيكة إلى «مبارك» باعتبارها أول سبيكة ذهبية من منجم مصرى بعد توقف دام 50 عاماً، وأنه اتصل بسليمان عواد، المتحدث الرسمى للرئاسة، وأرسل السبيكة إلى القصر الجمهورى. وتنشر الجريدة تفاصيل أقوال اللواء مصطفى شاهين، سكرتير «مبارك»، الذى أكد أنه أبلغ الرئيس السابق هاتفياً فى شرم الشيخ بوصول السبيكة من وزير البترول، وأنه أرسلها فى اليوم التالى إلى مقر إقامته فى مصر الجديدة.
كما ألقى السفير سليمان عواد المسؤولية على اللواء مصطفى شاهين، وقال فى التحقيقات إنه يتصور أن زكريا عزمى، رئيس ديوان رئيس الجمهورية السابق، هو من يتسلم السبائك الذهبية لإيداعها متحف الرئاسة، وإلى نص التحقيقات:
وزير البترول الأسبق: كلام مبارك عن عدم تسلمه الهدية «غريب»
حصلت «المصرى اليوم» على نص التحقيقات التى أجرتها النيابة العامة مع أمين سامح فهمى، وزير البترول الأسبق، فى قضية تسهيل استيلاء الغير على المال العام التى تمت داخل سجن مزرعة طرة وأجراها المستشار أحمد حسن، المحامى العام بمكتب النائب العام، حول السبيكة الذهبية التى حصل عليها مبارك كهدية من شركة جمش مصر لمناجم الذهب باعتبارها أول سبيكة ذهب من منجم مصرى، وكان من المفروض أن يدرجها مبارك ضمن قاعة الهدايا فى المتحف الحربى وفقا للوائح.. وإلى نص التحقيقات:
اسمى: أمين سامح سمير أمين فهمى وسنى 61 سنة وكنت أعمل وزيراً سابقاً للبترول وحاليا بدون عمل.
س: ما هو قولك فى المنسوب إليك من أنك متهم بصفتك موظفا عموميا بتسهيل استيلاء الغير على المال العام (السبيكة الذهبية) محل التحقيقات؟
ج: هذا الكلام غير صحيح.
س: وما هو دورك فى الإشراف على الهيئة العامة للثروة المعدنية؟
ج: قبل أنا أشرف على الهيئة العامة للثروة المعدنية وكان العمل فيها يتم بنظام التراخيص التى تصدر لشركات أجنبية أو محلية عدا الاتفاقيات التى تبرم بقانون وده لازم موافقة من وزير البترول وعدة جهات، حيث تصدر فى البداية بتوجيه من هيئة الثروة المعدنية متمثلة فى مجلس الإدارة.
س: وهل لك دور فى اختيار الشركات الأجنبية أو المحلية العاملة فى مجال الثروة المعدنية مع الهيئة؟
ج: لا أنا دورى إشرافى على الهيئة فقط.
س: وما هى معلوماتك بشأن السبيكة الذهبية المهداة إلى رئيس الجمهورية السابق محمد حسنى مبارك؟
ج: اللى حصل إن أنا تلقيت اتصالاً من حسين حمودة، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للثروة المعدنية يطلب ميعاداً لمقابلتى، ولم أعرف السبب من الزيارة، وفى بداية الزيارة حضر الدكتور حسين حمودة، رئيس مجلس إدارة الهيئة المصرية للثروة المعدنية وهو كان معه حد من شركة جمش وفوجئت إنهم جايبين علبة بداخلها سبيكة ذهبية من إنتاج شركة «جمش»، وكان معهم خطاب الهيئة بإهداء هذه السبيكة لرئيس الجمهورية السابق محمد حسنى مبارك لأنها أول إنتاج لسبائك ذهبية بمصر بعد 50 سنة، وكانت سبيكة بدائية ومحببة لها ألوان متداخلة، وكانت «ذهب خام» لازم يروح المعامل الأول لتكريرها وطلبوا إهداء هذه السبيكة لرئيس الجمهورية وكان معهم خطاب إهداء وشهادة مواصفات السبيكة، فأنا اتصلت برئاسة الجمهورية وعلى ما أتذكر كان اللى رد علىّ السفير سليمان عواد وأبلغته بأن فى سبيكة ذهبية هاتروح للرئاسة ودى أول سبيكة ذهبية تنتج وهاتروح لمتحف رئاسة الجمهورية وبعدين بعت السبيكة مع مدير المكتب وعلى ما أتذكر اللى راح بها كان واحد من اتنين محمد أبوزيد أو يحيى الروينى مديرى مكتبى وهما اللى توليا تسليمها للرئاسة.
س: ومن صاحب الفكرة فى إهداء تلك السبيكة إلى الرئيس السابق؟
ج: هى فكرة الإهداء يمكن تكون من الهيئة العامة للثروة المعدنية وشركة «جمش».
س: وما هو وصف هذه السبيكة؟
ج: هى كانت سبيكة ذهبية ذات لون أصفر فى أحمر وكانت مستطيلة الشكل ومحببة وغير مصنعة.
س: وما هى الأوراق المرفقة مع تلك السبيكة؟
ج: هى كان معها الجواب بتاع الإهداء والشهادة اللى فيها المواصفات بتاعتها.
س: هل المستندات المرفقة بها هى ذات الخطاب والشهادة المعروضين عليك الآن (عرضنا عليه المستندات المرفقة للبلاغ).
ج: أيوة هى دى المستندات التى كانت مع السبيكة.
س: وهل أبلغت المتخصصين بالثروة المعدنية بسبب إهداء تلك السبيكة؟
ج: هما طلبوا إهداءها لرئيس الجمهورية.
س: وهل كان إهداؤها للرئيس بشخصه؟
ج: لا بصفته باعتبارها باكورة إنتاج بعد خمسين سنة من التوقف.
س: وهل تم إصدار خطاب من الوزارة لرئاسة الجمهورية بذلك الإهداء؟
ج: مش فاكر بس أعتقد إن فى خطاب اتعمل بالإهداء ووفقاً لما يجرى عليه العمل ويمكن الرجوع فى هذا لمن قام بتسليم السبيكة للرئاسة.
س: وهل تم الحصول على أى مستندات تفيد بتسليم السبيكة لرئاسة الجمهورية؟
ج: معرفش ويسأل فى هذا اللى سلم السبيكة.
س: وهل تلقيت أى اتصال من الرئيس السابق يفيد بوصول هذه السبيكة لرئاسة الجمهورية؟
ج: أنا لم أتلق أى خطابات أو اتصالات من الرئيس السابق أو أى شخص من رئاسة الجمهورية تفيد بوصول هذه السبيكة.
س: وما هو الدليل على وصولها؟
ج: يرجع فى هذا إلى من قام بتسليمها للرئاسة.
س: وهل اعتادت وزارة البترول إهداء أى سبائك ذهبية أو أى نوع من الهدايا للرئاسة؟
ج: لا توجد سوابق إهداء فكونها تمثل إنتاج أول سبيكة كان وراء الإهداء.
س: وما هو قولك فيما ورد بالشهادة المرفقة بأنه تم تسليم هذه السبيكة «حسن زان»؟
ج: هو اسم السبيكة.
س: وإلام يرجع هذا الاسم؟
ج: دا ممكن يكون اسم بتاع السبيكة ومعرفش مين اللى أطلق عليها هذا الاسم.
س: وهل تم هذا الإهداء بموافقة شركة «جمش» والشركة الأجنبية المساهمة فيها؟
ج: أنا ماعنديش أى معلومات، ومعلوماتى لا تخرج عن خطاب الإهداء والشهادة.
س: ولماذا لم تتم الإشارة فى هذا الخطاب إلى أن هذا الإهداء لرئيس الجمهورية بصفته كما أن المستفاد من الخطاب أن هذا الإهداء شخصى؟
ج: يسأل فى ذلك اللى كتب الجواب.
س: وما هو قولك فيما قرره حسين حمودة محمد، الرئيس السابق لهيئة الثروة المعدنية، للتحقيقات من أن قرار إهداء السبيكة هو قرار سيادى، صادر من وزير البترول وأنك مارست ضغوطاً على الشركة الأجنبية المساهمة فى شركة «جمش» لقبول هذا الإهداء؟
ج: هذا الكلام كاذب وغير صحيح.
س: ما قولك وقد أضاف أن هذه الضغوط تمثلت فى سلطتك فى تعيين أو إقالة رئيس الهيئة أو رئيس مجلس إدارة شركة «جمش»؟
ج: أنا لم أمارس ضغوطاً بصفة عامة وبالنسبة لهذا الموضوع تحديداً أنا لم أمارس أى ضغوط وليس معنى أن التعيين يتم بقرار منىّ فى الهيئة أو الشركة أننى أمارس أى ضغوط على أى أحد.
س: ما قولك وقد أضاف أنك طلبت تسليم هذه السبيكة للرئيس؟
ج: هذا الكلام غير صحيح، وهناك خطاب بالإهداء من الهيئة وليس لدى دخل ولو كنت أنا صاحب الاقتراح كنت أشير بالخطاب.
س: ما قولك وقد أضاف أن هذه السبيكة سلُمت إليك شفوياً لتولى تسليمها لرئيس الجمهورية السابق شخصياً وأنك أبلغته بوصول هذه السبيكة للرئيس ووجهت الشكر للشركة والعاملين بالهيئة؟
ج: توجيه الشكر أمر طبيعى وفى حدود اللى أعرفه فإن أكيد السبيكة وصلت للرئاسة.
س: ما قولك وقد أضاف أنه فهم منك أن السبيكة وصلت للرئيس السابق شخصياً؟
ج: إن هذا ليس أسلوبى وأنا بتعامل مع مؤسسة الرئاسة وليس مع شخص الرئيس.
س: ما قولك فيما قرره زينهم سيد سعد الألفى، رئيس مجلس إدارة شركة «جمش» السابق، بالتحقيقات أنك صاحب الاقتراح بإهداء السبيكة؟
ج: أنا لا أتعامل مع الشركات ولكن أتعامل مع رئيس الهيئة.
س: ما قولك وقد أضاف أنك طلبت من رئيس الهيئة إحضار السبائك الذهبية المنتجة وعددها 8 سبائك؟
ج: هى فعلاً كانت جت يوم فى مكتبى.
س: وما سبب ذلك؟
ج: هو لمشاهدة إنتاج الشركة من الذهب.
س: ولكنه قرر أن هذا كان لتقوم باختيار إحدى السبائك لإهدائها للرئيس السابق؟
ج: ما حصلش.
س: وبماذا تعلل ما قرره سالف الذكر إذن؟
ج: معرفش.
س: وما هو قولك وقد أنكر الرئيس السابق محمد حسنى مبارك تسلم أى سبائك ذهبية من وزارة البترول؟
ج: هذا الكلام غريب والدليل على هذا أن السبيكة اتبعتت مع مدير مكتبى وسلمت للرئاسة.
س: من الذى تولى تسليم هذه السبيكة لرئاسة الجمهورية؟
ج: ماعرفش.
س: وهل من المعتاد أن تتولى رئاسة الجمهورية إخطار الرئيس بهذا الإهداء؟
ج: المتصور أنه لازم يعرض عليه موضوع زى ده.
س: وهل تلقيت أى اتصال من رئيس الجمهورية السابق بوصول تلك السبيكة؟
ج: لا.
س: وهل تعرف مكان تواجدها الآن؟
ج: لا.
س: وما قولك فيما قرره زينهم سيد أحمد من أن قيمة تلك السبيكة تم تحميلها على شركة جمش؟
ج: أنا مليش علاقة بهذا الموضوع.
س: ما هو قولك فيما قرره زينهم سيد أحمد الألفى من أنه ليس له دخل فى وضع اسم الرئيس السابق وزوجته على السبيكة وأن هذا تم بناء على طلبك؟
ج: ممكن أكون طلبت وضع هذا الاسم على السبيكة بس أنا مش متذكر.
س: ولكنك قررت سلفاً أن هذا الاسم أطلقته الشركة المنتجة؟
ج: ممكن يكون فيه مناقشة الاسم.
س: من الذى قام بتسلم السبيكة والأوراق الخاصة بها لرئاسة الجمهورية؟
ج: أنا تذكرت دلوقتى إن اللى راح هو وهبة عيسى أمين عام وزارة البترول وهو وداها لمصطفى شاهين مساعد مدير مكتب الرئيس ومصطفى أعطاها لواحد اسمه فوزى شاكر مساعد إدارى للواء جمال عبدالعزيز، وأنا ماعرفش إذا كان فيه أوراق تم التوقيع عليها ولا لأ بس على حد علمى مفيش أى أوراق تفيد تسليم هذه السبيكة لرئاسة الجمهورية وأنا عاوز أقول إن اللى استلم السبيكة هو محمد أبوزيد وإداها لوهبة عيسى أمين عام وزارة البترول وهما يسألان فى ذلك.
س: وما هى الشركات العاملة فى مجال استخراج الذهب فى مصر؟
ج: هى ثلاث شركات هى «جمش» و«السكرى» و«العلاقى».
س: وكيف يتم اختيار الشركات الأجنبية التى تساهم فى استخراج الذهب؟
ج: لو الشركة أجنبية يتم طرح مزايدات عالمية والشركات تتقدم للمزايدة والهيئة تختار أفضل العروض.
س: وهل تم اتباع ذلك بالنسبة لشركة «جمش» مصر؟
ج: أعتقد هذا ولكن ليس عندى معلومات عن ذلك.
س: وما هو قولك وقد تبين تحميل قيمة هذا الإهداء كمصروفات تشغيل على شركة «جمش»؟
ج: يسأل فى هذا من وافق على هذا.
س: وما هو قولك فيما ورد بخطاب شركة ماتز هولدنجز والموجه لشركة جمش بموافقتها على إهداء السبيكة لرئيس الجمهورية وتسليمها لك لتقوم بذلك؟
ج: يسأل فى ذلك الشركة التى قامت بالإهداء وشركة جمش.
س: وفقاً لهذا الإهداء ما الذى تتحمله شركة ماتز هولدنجز من التزامات مالية؟
ج: يرجع فى هذا إلى الاتفاق الذى تم بين الهيئة وشركة جمش والشركة الأجنبية.
س: وهل يستلزم إهداء تلك السبيكة للرئيس موافقتك عليه؟
ج: لا.
س: ولماذا تم الإهداء من خلالك؟
ج: هذا اقتراح اللجنة وشركة جمش.
س: وهل تأكدت من التوقيع فى الاستلام لهذه السبيكة؟
ج: هذه مسؤولية أمين عام وزارة البترول ووهبة عيسى الذى قام بتسليمها.
س: هل مازال لديك مزيد من الأقوال؟
ج: لا.
تمت أقواله وتليت عليه وتوقع منه، أمين سامح فهمى.
السفير سليمان عواد: تصورى أن زكريا عزمى من يتسلم الهدايا لإيداعها فى متحف «عابدين»
استمعت النيابة العامة إلى أقوال السفير سليمان عواد، برئاسة الجمهورية، حول السبيكة الذهبية التى حصل عليها الرئيس السابق حسنى مبارك من شركة «جمش»، باعتبارها أول إنتاج من منجم مصرى، ولم يتم إدراجها فى المتحف الحربى، كما هو معتاد وفقاً للوائح، وكشف «عواد» أنه منذ 2004، وطوال فترة عمله فى رئاسة الجمهورية لم يتلق بصفته الوظيفية سوى خطابين أحدهما من وزير المالية، بشأن عملة الجنيه المعدنى، وهذه السبيكة وخطاب الإهداء، وتم عرضهما على رئيس الجمهورية، وهما محفوظان فى أرشيف الرئاسة.. وإلى نص التحقيقات:
■ اسمى سليمان عواد إمام محمد، وأعمل سفيراً لرئاسة الجمهورية.
■ ما طبيعة عملك واختصاصك الوظيفى؟
- أنا أعمل سكرتير الرئيس، برئاسة الجمهورية، والمتحدث الرسمى باسم الرئاسة، وطبيعة عملى هى سكرتير رئيس الجمهورية للمعلومات والمتابعة، وأقوم بتجميع أكبر قدر من المعلومات من مختلف أجهزة الدولة ووزاراتها، أما المتابعة فالمقصود بها متابعة الآجال الزمنية المحددة فى الانتهاء منها وجميع المشروعات بعينها.
■ ومنذ متى تباشر ذلك العمل؟
- منذ 20 نوفمبر 2004، حيث كنت سفيراً لمصر لدى بلجيكا، ثم تم انتدابى من وزارة الخارجية خلفاً للسفير ماجد عبدالفتاح، ثم انتدابى للعمل برئاسة الجمهورية.
■ ما الإجراءات والقواعد التى تحكم قبول الإهداءات والتذكارات برئاسة الجمهورية؟
- هو فى خلال عملى بسكرتارية الرئيس للمعلومات والمتابعة لم يحدث أن تلقيت بصفتى الوظيفية سوى خطابين أحدهما من وزير المالية السابق يوسف بطرس غالى، بخصوص العملات المعدنية الجديدة «الجنيه»، والذى أقره، وهذه السبيكة وخطاب الإهداء الخاص بها، وأنا قمت بعرض هذا الأمر على رئيس الجمهورية فى الحالتين، وأشر على الخطاب الوارد بهما، ثم العرض وهما محفوظان بأرشيف السكرتارية الخاصة بالرئاسة.
■ أين يتم الاحتفاظ بتلك الإهداءات؟
- أنا معرفش، بس بعض الإهداءات يتم حفظها فى مقر الرئاسة بقصر عابدين، أو فى مكتبة الرئاسة، التى يتم الاحتفاظ فيها ببعض الكتب والموسوعات المهداة لرئيس الجمهورية، وهى أيضاً موجودة بقصر عابدين.
■ هل من المعتاد إبلاغ رئيس الجمهورية بتلك الإهداءات؟
- أيوه.. طبعاً.
■ وهل قمت بإبلاغ الرئيس السابق بالسبيكة الذهبية المهداة من وزارة البترول من إنتاج شركة «جمش»؟
- لا، أنا أبلغته بسبيكة ذهبية من إنتاج جبل السكرى، وليس بالسبيكة محل هذا التحقيق.
■ ما وصف تلك السبيكة التى تم إهداؤها لرئاسة الجمهورية.. والتى تم عرضها على الرئيس السابق؟
- هى سبيكة فى حجم أصبع اليد، وغير منقوشة، حتى أنا استغربت من شكلها، كما أنها تبدو غير قيمة من منظرها، وعندما استفسرت من وزير البترول أبلغنى بأنه يتم معالجتها خارج مصر لكى تصبح فى صورة السبائك الذهبية الخام والمتعارف عليها بأنها من إنتاج شركة السكرى فى عام 2008-2009، وهى أقل من 200 جرام على ما أذكر وزنها، وعلى درجة من التدرج، ومثبتة فى مكاتبة مكتب وزير البترول المهدى منه السبيكة.
■ وبالنسبة للسبيكة التى أنتجها جبل السكرى.. هل تم عرضها على رئيس الجمهورية السابق؟
- أيوه، تم عرض السبيكة ذاتها وأشرت على الأوراق بعد العرض، بأنه تم العرض، أما السبيكة فكانت لدى الرئيس شخصياً، وأتصور أنه تم إرسالها لمتحف الرئاسة فى عابدين.
■ من الذى يتسلم تلك السبيكة من الرئيس السابق لإيداعها فى متحف الرئاسة فى عابدين؟
-تصورى أنه بالنسبة لهذه الحالة فالرئيس يسلم هذه السبيكة للدكتور زكريا عزمى لإيداعها متحف الرئاسة.
■ هل يمكن طلب الإهداءات الموجودة لدى رئاسة الجمهورية وتحديد مصادرها؟
- أيوه، يمكن ذلك بعد الرجوع إلى عهدة ديوان رئيس الجمهورية بقصر عابدين.
■ هل علمت بإرسال السبيكة الذهبية محل التحقيق والمنتجة من جبل «جمش» بالصحراء الشرقية؟
- أنا معرفش أى حاجة عن هذه السبيكة.
■ ورد بأقوال سامح فهمى، وزير البترول السابق، بأنه قد قام بالاتصال بك وإبلاغك بعرض هذه السبيكة على الرئيس السابق؟
- ما ذكره المهندس سامح فهمى هو الموضوع الخاص بالسبيكة التى تم إهداؤها، كانت من إنتاج جبل السكرى، وليس السبيكة الواردة فى البلاغ.
■ قرر كل من حسين محمود، رئيس هيئة الثروة المعدنية، وزينهم سعد، رئيس مجلس إدارة شركة «جمش»، أن المهندس سامح فهمى قد مارس ضغوطاً لإهداء سبيكة من إنتاج الشركة، وأنه أمر بأن توضع فى علبة قيمة، وعليها ورقة مدون عليها عبارة حسن زان، فى رمز لاسم الرئيس السابق وزوجته؟
- أنا أول مرة أعرف هذا الموضوع.
■ هل كان من المفترض بالنسبة للسبيكة التى أنتجتها شركة «جمش» أن يتسلمها الرئيس السابق بنفسه؟
- أيوه.. طبعاً.
■ ما هو عدد وأسماء سكرتارية مكتب رئيس الجمهورية السابق؟
- هو عدد السكرتارية الخاص بالرئيس 5، وهم بالأقدمية اللواء جمال عبدالعزيز، ثم اللواء أبوالوفا رشوان، ثم أنا، ثم اللواء مصطفى شاهين، ثم اللواء عادل عثمان، ثم اللواء حسين محمد، ويوجد عدد من المعاونين دون درجة السكرتير.
■ قرر وهبة جلال الدين مصطفى، أمين عام وزارة البترول، فى التحقيقات بأنه سلم هذه السبيكة، التى هى من إنتاج شركة «جمش»، إلى اللواء مصطفى شاهين، وأنه أبلغ الرئيس هاتفياً بالخطاب الوارد من وزارة البترول ومضمونه، وقدم المستندات الدالة على ذلك؟
- يسأل فى ذلك اللواء مصطفى شاهين.
■ ما قولك وقد أضاف أن الذى تسلم هذه السبيكة شخص يدعى فوزى ويعمل بالرئاسة؟
-هو فوزى ده اسمه فوزى شاكر، وهو مندوب المراسلة فى الرئاسة.
■ وما سبب تسليمه لتلك السبيكة؟
- هو المفروض أنه يعرضها على رئيس الجمهورية.
■ ما قولك وقد أضاف أن رئيس الجمهورية كان آنذاك فى شرم الشيخ؟
- يسأل اللواء مصطفى شاهين وفوزى شاكر فى هذا.
■ ما قولك وقد أنكر رئيس الجمهورية السابق وصول أى سبيكة ذهبية من وزير البترول؟
- هو ممكن يكون مش متذكر.
■ ما تعليلك لاسم هذه السبيكة والذى يرمز لاسم الرئيس السابق وحرمه؟
- يسأل وزير البترول فى هذا.
■ ومن صاحب الاقتراح بإهداء سبيكة جبل السكرى؟
- وزير البترول.
■ وكيف وقفت على هذا؟
- من خلال الاجتماعات التى كان يعرض فيها وزير البترول إنجازات الوزارة وقطاع البترول.
■ هل يوجد لدى سكرتارية رئاسة الجمهورية ما يفيد بإرسال تلك السبيكة التى أنتجتها شركة «جمش» من وزارة البترول؟
- هو المفروض وفقاً لنظام وآلية العمل أن أى خطاب يرد من أى جهات فى الدولة يتم تسليم تسكينه برقم وتاريخ، ويحتفظ بأصل الخطاب لدى أرشيف السكرتارية، ويسأل اللواء مصطفى شاهين عن الإجراءات التى أتبعها فى هذه السبيكة.
■ هل لديك أقوال أخرى.
- لا.
تمت أقواله ووقع أمامنا سليمان عواد إمام محمد.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.