قالت السفيرة مشيرة خطاب، وزيرة الدولة للأسرة والسكان الأسبق ووزيرة الدولة لشئون الخارجية الأسبق، خلال حضورها احتفالية «القاهرةستوكهولم.. أيام التصميم» التي أقامتها مجلة البيت بالتعاون مع سفارة السويدبالقاهرة: «نعيش اليوم بعصر الشعوب، فبعدما كان الإعلام يولي اهتمامه إلى القادة السياسيين والاقتصاديين أصبح اليوم يسلط الضوء على حقوق الإنسان وإنجازاته، ومن ثم إنجازات الشعوب، واليوم تمنحنا البيت الفرصة بتغطيتها بالقرب من السويدييين والتفاعل مع ثقافاتهم وفنونهم، بطرحها تغطية للقصور، احتفالات ومراسم نوبل السويدية جنبا إلى جنب مع مستقبل التصميم والصناعات التي تخدم الشباب ومحدودي الدخل، حيث تجمعها معاً في تجربة فريدة رائعة يمكننا الاستلهام منها». أضافت: «البيت هو أغلى الأماكن على الإنسان، ومجلة البيت تقدم كل منزل بصورة حلوة تلعب دوراً كبيرا في تقديم دنيا»حلوة«بصرف النظر عن الإمكانيات، وأنا أهدى المجلة تحية خاصة فأنا من عشاقها». وأقامت مجلة البيت بالتعاون مع سفارة السويدبالقاهرة فعالية بعنوان «القاهرةستوكهولم.. أيام التصميم» على مدار يومي الأربعاء والخميس الماضيين 16 و17 سبتمبر، احتفت خلالها بالمبدعين بكل من السويد ومصر في مجالات التصميم والصناعة والفن حيث تتزامن هذه الفعالية مع إصدار مجلة البيت عددها الخاص الذي يضم لأول مرة زيارات خاصة وموضوعات عن السويد كدولة رائدة في مجالات التصميم والإبداع بمختلف جوانبه الثقافية والاجتماعية كما استعرضت خلال الاحتفال جماليات المدينتين القاهرةوستوكهولم. يأتي هذا الحدث كحلقة تواصل للتعاون الثقافي بين الحضارات المختلفة كما تقول سوسن عز العرب رئيس التحرير «نتحرك على الأرض إيمانا بدور مجلة البيت كسفير للدبلوماسية الثقافية من خلال أدواتها الإعلامية المميزة في الصحافة المتخصصة تحت ريادة مؤسسة الأهرام». بدأ الحفل بكلمة من السيد يان ثيسليف سفير دولة السويدبالقاهرة قائلا: «أعجبت بالعدد الذي خصصته المجلة بالكامل لتغطية الجوانب الإبداعية ببلدي السويد، فيعتبر هذا التعاون والتغطية الصحفية المميزة هي الأولى من نوعها بهذا الحجم والدقة، عبر أكثر من مائة صفحة أمكنني التطلع بإعجاب لستوكهولم ومدن السويد التي يحبها الكثيرون وقد لا يعرفونها حقاً، ولكنى أرى فرصتهم في التعرف على جوهر السويد، ثقافتها وفنونها عبر صفحات العدد». كما أجرت الأستاذة سوسن مراد عز العرب رئيس تحرير مجلة البيت حوار مع السفير في حضور عدد من كبار الاسماء من عالم التصميم والصناعة والعمارة بمصر في اهتمام واضح بمشاركة المبدعين المصريين في الحوار الثقافي. وقد شمل الحوار رؤيته لمصر ودورها التاريخي والثقافي وأيضا رأيه عن هوية التصميم الحقيقي وكيف يؤثر على الدول لتنهض وأيضا عبر السفير عن إعجابه وامتنانه بالعدد الخاص الأخير لمجلة البيت وكيف عكس هذا العدد بلده السويد بكل جوانب الحياة الثقافية والاجتماعية بتقنيات وطباعة متخصصة تحت ريادة مؤسسة صحافية عريقة مثل مؤسسة الأهرام، وأيضا عبر عن إعجابه بالشعب المصري خاصة في تلك المرحلة الصعبة الأخيرة التي عاشها العالم أجمع وأضاف «إن كان شعب السويد الذي يضم 10 مليون إنسان صنع هذا التقدم في عالم الصناعة والتصميم فبالتأكيد مصر بشعبها الذي يضم مائة مليون يستطيع أن يفعل الكثير». وأعرب عن سعادته بإقامة ذلك الجسر الدبلوماسي الفني بين شعب السويد ومصر وإن التعاون ليس فقط في الدبلوماسية السياسية ولكن هناك تعاون بين الإبداع والتواصل الفني يجب أن يكون ويستمر بين البلدين. وأكدت سوسن مراد عز العرب رئيس تحرير مجلة البيت إعجابها بمعالم السويد التاريخية الفنية وأيضا شعب السويد الذي اتسم بالترحاب والضيافة وكيف أن ذلك العدد كان من المتوقع إصداره في بدايات هذا العام ولكن جاءت ظروف الجائحة ليصدر العدد في ذلك التوقيت الذي اعتبرته أفضل توقيت لإصدار عددمنيز حيث تحتفى المجلة بمرور عشرون عاما على اصدارها. حضر الفعاليات التي استمرت على مدار يومين، السيدة مشيرة خطاب وزيرة الدولة للأسرة والسكان الأسبق ووزيرة الدولة لشئون الخارجية الأسبق والتي أكدت «أننا اليوم تمنحنا البيت الفرصة بتغطيتها لمدينة السويد للتقرب إلى السويديون والتفاعل مع ثقافتهم وفنونهم»، والإعلامي نشأت الديهى الذي أكد على أهمية الدور الذي تقوم به مجلة البيت كسفير ثقافي يعمل على توطيد العلاقات بين مصر والعالم الخارجي، ومن بين الحضور كان الفنان أبووالذي أعرب عن تقديره للدور الذي تقوم به مجلة البيت لنشر ثقافة الجمال بين طبقات المجتمع المصري، كما ضم الحفل كوكبة من كبار المصممين المصريين ومن بينهم المصمم المعماري هاني سعد الذي صرح بأن «مجلة البيت هي الراعي الأول للفنانين والمبدعين، فهي تحرص على دعمهم دائماً». استكمل الاحتفال بعشاء في الحديقة على ضفاف النيل في أمسية شملت بعض الأغاني المصرية والسويدية الشهيرة، وضم الاحتفال جولة في ضيافة السفير بمنزله المكون من طابقين، وضح خلالها قصص وتاريخ المكان الذي شهد تحولات عديدة والجدير بالذكر أن تلك الفاعلية ليست هي الأولى من نوعها التي تقيمها مجلة البيت حيث سبق أن قدمت المجلة على مدار تاريخها أعدادا خاصة حققت نجاحا بارزا اهتمت بتطوير الصناعة المصرية وتبنت الدعوة لاعلان مدينة القاهرة كمركز إقليمي للثقافة والفنون بالإضافة لمبادرات عديدة لدعم المبدعين إيماناً من المجلة بدورها الثقافي والمجتمعي، ويأتي هذا الحدث خطوة جديدة في طريق مشروع «البيت» الجمالي. مشيرة خطاب في ضيافة «البيت » مشيرة خطاب في ضيافة «البيت » مشيرة خطاب في ضيافة «البيت » مشيرة خطاب في ضيافة «البيت » مشيرة خطاب في ضيافة «البيت »