بعد رحلة استغرقت 5 أعوام ..بيتر ميمي يقتحم عالم الخيال العلمي في «موسى»

بعد إخراجه 10 أعمال فنية، 6 أفلام و4 مسلسلات نجحت في لفت أنظار الجمهور والنقاد، خلال الأعوام الخمس الأخيرة ، وتحديدا منذعام 2016، يخوض المخرج بيتر ميمي تجربة مختلفة عما قدمه في مجال الإخراج بالسينما والدراما،هي فيلم «موسى» الذي طرح له البرومو التشويقي ومؤخرا وأصبح من الأعمال المرتقب طرحها بدور عرض السينمائية خلال الفترة المقبلة، حيث استحوذ على اهتمام رواد مواقع التواصل الاجتماعي، متصدرًا المركز الثاني في تريندات موقع التدوينات القصيرة «تويتر» في مصر.
بيتر ميمي يرسخ في الفيلم شغفه باقتحام عوالم جديدة، على غرار ما قدمه في أعماله السينمائية، حيث تناول عالم الهاكرز في فيلم «الهرم الرابع»، والمافيا والسلاح في مسلسل «الأب الروحي»، وعالم ضباط الشرطة في ثلاثية «كلبش» التليفزيونية، وتضحيات رجال الجيش في مسلسل «الاختيار»، كما عاد بالزمن للاحتلال الإنجليزي في «حرب كرموز»، فيما ناقش في «كازابلانكا» حالة السطو على شحنة من الماس من المافيا ليحقق حينها أعلى إيرادات في تاريخ السينما المصرية، ويقتحم حديثًا، عالم الخيال العلمي، من خلال فيلم «موسى»، والذي يتناول ضمن سياق أحداثه أول قصة روبوت في السينما العربية، من خلال قصة طالب في كلية هندسة يخترعه ليساعده في أمور شخصية، ولكن الأمور تتعقد وتخرج عن السيطرة.
ويحرص بيتر ميمي على مشاركة جمهوره ومتابعيه بعض الاَراء والاستطلاعات في أعماله الفنية، حيث تساءل قبل عام من خلال حساباته الرسمية على السوشيال ميديا، إذا كانوا يحبون أن يجرب أشياء جديدة في أعماله مثل وجود «الإنسان الآلى» أم الإبقاء على ما يجيد تقديمه فعلاً، وبالفعل استجاب لاَرائهم بعدما عبرت نسبة 83% من الجمهور عن انتظارهم لابتكاراته المختلفة والجديدة، وقبل أن يمر عام واحد أنهى من تصوير فيلم «موسى»،الذي تولى كتابته وإخراجه من تأليف وإخراجه، ويشارك في بطولته كريم محمود عبدالعزيز، وإياد نصار، وأسماء أبو اليزيد، وسارة الشامي، ومحمد جمعة، وصلاح عبدالله.