قصة بيع خصلة شعر للرئيس الأمريكي إبراهام لنكولن ب«81» ألف دولار

بيعت خصلة من شعر الرئيس ال16 للولايات المتحدة إبراهام لنكولن مع برقية ملطخة بالدماء عن اغتياله عام 1865، في مزاد مقابل ما يزيد على 81 ألف دولاربحسب دار مزادات “آر بي أوكش” في بوسطن، ولم تكشف دار المزادات أي معلومات عن هوية المشتري.
ما قصة خصلة الشعر؟
لنكولن كان الرئيس السادس عشر للولايات المتحدة الأمريكية في الفترة ما بين 1861م إلى 1865م.، وكانت خصلة الشعر التي لا تزيد على 5 سنتيمترات حلقت من رأسه خلال فحص ما بعد الوفاة بعدما أُردي قتيلاً في مسرح فورد بالعاصمة واشنطن على يد جون ويلكس بوث، في عملية اغتيال كانت الآولى التي تقع.
الخصلة قدمها الدكتور ليمان بيتشر تود والذي كان يتولى منصب مدير بريد كنتاكي، وقريب ماري تود لنكولن، أرملة إبراهام لنكولن، بحسب دار المزادات.
وخصلة الشعر كانت مثبتة على برقية رسمية من وزارة الحرب أرسلها لتود جورج كينير- مساعد تود في مكتب بريد ليكسينغتون، بكنتاكي، أما البرقية فقد تم استقبالها في واشنطن في الرابع عشر من أبريل عام 1865، وصدقت دار مزادات بي آر على أصالة الخصلة والبرقية.
وكتب جيمس تود، نجل الدكتور تود، في رسالة عام 1945 أن خصلة الشعر «ظلت بالكامل في عهدة أسرتنا منذ ذلك الوقت».
وقال بوبي ليفينغستون الرئيس التنفيذي لدار مزادات بي آر في بيان: «عندما تتعامل مع عينة من شعر لينكولن، فالأصالة هي كل شيء- وفي هذه الحالة، نعلم أن هذه جاءت من أحد أعضاء الأسرة الذي كان يقف بجوار سرير الرئيس».
وتقول التقارير الإعلامية أن أهمية البرقية تكمن في أنها دحضت نظرية ظهرت وقتها تشير إلى أن وزير الحرب إدوين ستانتون تآمر لقتل لينكولن بسبب خلافاتهما الشخصية والسياسية، بحسب مؤرخين.
والبعض قال إن ستانتون أمر بتعطيل الاتصالات العسكرية، ما سمح لبوث بالفرار لفترة قصيرة. لكن الختم الزمني على البرقية أثبت أن خطوط البرق العسكرية كانت تعمل ليلة اغتيال الرئيس.